20/10/2006

  • أصدرت محكمة ناحية تونس في جلستها المنعقدة يوم 19/10/2006 حكمها في القضية عدد 42307 بسجن كل من السيدين حسين بن عمر و الحفناوي بن عثمان مدة 15 يوما من أجل إحداث الهرج و التشويش بالطريق العام يوم 12/10/2006 إثر لجوئهما إلى إثارة انتباه المارة بكونهما مقيدين إلى عمود كهربائي للتعريف بقضيتهما و الاحتجاج على إسقاطهما في الاختبار الشفهي للحصول على شهادة الكفاءة المهنية للتعليم الثانوي علما بأنه سبق لهما أن نجحا في الاختبار الكتابي.
  • علمت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين أن السجين السياسي السابق والقيادي في حركة النهضة السيد علي العريض و قع منعه عشية يوم 18/10/2006 من المشاركة في الاحتفال بالذكرى الأولى لتأسيس حركة 18 أكتوبر للحقوق و الحريات و أنه وقع استدعاؤه في اليوم الموالي أي يوم 19/10/2006 للحضور عند منتصف النهار للحضور بمقر الشرطة العدلية بباردو حيث بقي محتجزا لمدة خمس ساعات وقع أثناءها تهديده بإعادة إلقاء القبض عليه في صورة تماديه في الاتصال بالشخصيات و الأحزاب السياسية أو مواصلة نشاطه في صلب هيئة 18 أكتوبر للحقوق و الحريات.
  • أقرت المحكمة الابتدائية بالقيروان يوم 19/10/2006 الحكم الصادر ضد السيد الطاهر الحراثي عن محكمة الناحية و القاضي بسجنه مدة شهرين من أجل عدم الامتثال لتراتيب المراقبة الإدارية.علما بأن السيد الطاهر الحراثي هو سجين سياسي سابق قضى 15 سنة بمختلف السجون التونسية و يقضي حكما تكميليا بالمراقبة لمدة خمس سنوات.
  • يواصل السيد عبد الحميد الصغير إضرابه عن الطعام لليوم الثامن على التوالي للاحتجاج على عدم تمكينه من جواز السفر و لتقديمه للمحاكمة إثر الاعتداء عليه من طرف البوليس الجامعي بالعنف الشديد و الحكم بإدانته من أجل ذلك و تخطئته بمائة دينار من أجل الاعتداء على عون أمن و قد تعكرت حالته الصحية و هو يقيم حاليا بدون رعاية بمحل استأجره مع بعض الطلبة يقع بتونس العاصمة بنهج سيدي سفيان عدد 25 الطابق الثالث وقد تكونت لجنة يرأسها السيد خميس الشماري لمساندته في إضرابه و تقدمت له بنداء من أجل تعليق الإضراب متعهدة بالدفاع عنه.
  • أعلمتنا السيدة جميلة عياد والدة السيد ماهر بزيوش -المحال على الدائرة الجنائية الرابعة بالمحكمة الابتدائية بتونس لمقاضاته وفق فصول قانون الإرهاب- أن عائلتها تتعرض حاليا لمضايقات من طرف البوليس السياسي الذي عمد يوم 19/10/2006 حوالي الساعة الخامسة قبل الفجر إلى طرق باب المنزل الكائن بنهج التضامن بأريانة العليا بقوة أفزعت جميع أفراد العائلة .و قد أخبروها من وراء الباب بأنهم يريدون تلقي تصريحات منها عن ابنها الموقوف ثم أعادوا الكرة بعد ساعة تقريبا للتباحث معها في نفس الموضوع.

    و تجدر الإشارة إلى أن السيدة جميلة عياد تنقلت إلى تونس ليلة الواقعة بمعية بعض أفراد عائلات المساجين السياسيين للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الأولى لتأسيس حركة 18 أكتوبر للحقوق و الحريات و قد ألقت كلمة عبرت فيها عن التعذيب الذي تعرض له ابنها في القضية المذكورة آنفا كما ناشدت جميع الأحزاب و الهيئات و المنظمات للتدخل من أجل رفع هذه المظلمة المسلطة على خيرة شباب تونس.

    رئيس الجمعية
    الأستاذ محمد النوري