4/5/2008
بقلق بالغ تتابع المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية تطورات جريمة الإحراق الشنعاء التي تعرض لها مواطنون يمنيون في الأراضي السعودية بتاريخ 23مارس2008م والتي تثير الاشمئزاز وتدعوا للقلق إزاء إهدار الكرامة الإنسانية على أيدي رجال الأمن السعوديين بحق المواطنين اليمنيين الذين تضطرهم صعوبة المعيشة إلى النزوح الغير شرعي إلى أراضي المملكة العربية السعودية بحثا عن وضع اقتصادي أقل سوءا.
إن المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية إذ تدين هذه الجريمة فإنها تعبر عن رفضها لكافة أشكال القمع والاضطهاد التي تمارسها أجهزة الأمن في الدولتين بحق المواطنين الفقراء المتسللين إلى الحدود السعودية وتؤكد على أحقيتهم في الحياة الكريمة والمحاكمة العادلة مهما كانت الجرائم التي نسبت إليهم
كما تستنكر المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية طريقة الأمن السعودي ووزارة الداخلية السعودية في التعامل مع هذه الجريمة من خلال التصريحات التي لا تحترم أدنى معايير حقوق الإنسان وتدين المنظمة هذه الطريقة اليت تمارس ضد المواطنين اليمنيين.
إن المنظمة اليمنية لدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية إذ تستنكر الصمت الرسمي اليمني إزاء هذه الجريمة فإنها تطالب الجهات الرسمية اليمنية بتحمل مسئوليتها القانونية والأخلاقية كاملة تجاه الحقوق القانونية لمواطنيها الذين يتعرضون للانتهاكات على أيدي الأجهزة الأمنية السعودية في الحدود وتطالب بفتح تحقيق علني وشفاف تقوم به جهات محايدة بما يضمن نتيجة حقيقة لواقعة المحرقة التي تعرض لها المواطنون اليمنيون.
وتدعوا المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية كافة المهتمين ودعاة حقوق الإنسان والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان في اليمن والعالم إلى التضامن مع ضحايا المحرقة وزملائهم من النازحين اليمنيين الذين يعيشون حالات مأساوية في الصحاري السعودية بعيدا عن أعين الصحافة والإعلام ويلاقون معاملة مهينة بشكل متكرر .
صادر عن المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية