16/1/2009

ناشدت منظمة (SEYAJ) خاطفي الطفل (علي محمد عبد الله العديني) سرعة إعادته إلى أمه وتجنيبه وغيره من الأطفال صراعات الكبار ومشاكلهم.

وطالبت المنظمة السلطات المعنية في الدولة بوضع حلول لمشكلات القبائل بحيث لا يصير الأطفال تحت طائلة الخطر.

كما وجهت (SEYAJ) لحماة الطفولة رسالة عاجلة إلى كل من النائب العام ووزير الداخلية طالبتهما فيها بسرعة تحرير الطفل (العديني) والمتهمة باختطافه أحد القبائل المنتمية لبني ضبيان القريبة من صنعاء.

وحملت رسالة (SEYAJ) وزارة الداخلية مسئولية تباطؤها في أداء واجبها الدستوري وما ينجم عن ذلك من أضرار بدنية أو نفسية على الطفل الضحية.

كما طالبت بسرعة إلقاء القبض على المتهمين وتقديمهم إلى العدالة.

واستغربت (SEYAJ) من تعامل السلطات مع مواطنيها باعتبارهم الأقل شأناً والذين لا يستحقون أي اهتمام يذكر ففي حين سبرت وزارة الداخلية حملة أمنية وقامت بمحاصرة ذات القبيلة لتحرير ثلاثة خبراء ألمان لم يتم التطرق إلى الطفل اليمني المختطف.

وكانت مصادر صحفية أكدت أن مجموعة مسلحة تنتمي إلى قبيلة (شعرم) من بني ضبيان قامت باختطاف الطفل (العديني) من أمام مدرسته التي يدرس فيها بالصف الأول الأساسي.

وذكر موقع (نيوزيمن) نقلاً عن مصادره أن المجموعة قامت باختطاف الطفل (علي) وهو يتيم الأب – من أمام مدرسة عذبان حين كان متوجها إليها قبل 14 يوما في اعتقاد منهم أنه ابن رجل الأعمال ( توفيق الخامري) الذي سبق وأن قامت مجموعة مسلحة من بني ضبيان باختطاف نجله ذو الـ(17 عاما) أثناء مروره بسيارته من فج عطان.

إلى ذلك عبرت أوساط سياسية وتربوية عن استياءها من تكرار حوداث الإختطاف والتي يروح ضحيتها أبرياء، مستنكرين عدم قيام الأجهزة الأمنية بواجبها إزاء تكرر حوادث الإختطاف، مطالبينها في ذات الوقت القيام بدورها لتحرير الطفل(علي) المختطف اليتيم.

وأشارت تلك الأوساط إلى حالة الخوف والهلع أصابت أسر الطلاب والذي أثر بدوره على حضور أبناءهم إلى المدارس خوفا من ملاقاتهم نفس مصير الطفل (علي.

من جانبه أكد أمن العاصمة وعلى لسان مديره العميد ( محمد الزماني) وقوع الحادثة، مكتفيا في تصريح لـ(نيوزيمن) إشارته إلى إلقاءهم القبض على بعض الجناة.

هذا ومن المنتظر أن تنفذ مدرسة عذبان الثلاثاء المقبل اعتصاما لطلابها ومدرسيها يعبرون فيه استياءهم من زيادة حالات الإختطاف في ظل غياب قانون الدولة وقيم القبيلة، ومطالبين فيه أجهزة الأمن باتخاذ إجراءاتها لتحرير أحد طلابها الأطفال.

صادر عن منظمة (SEYAJ) لحماية الطفولة
الجمهورية اليمنية