20/1/2008

لا تزال الحملة ضد النشطاء الطلابيين و مناضلي الإتحاد العام لطلبة تونس تشهد تصاعدا متواصلا عبر حملات الإيقاف بأغلب الأجزاء الجامعية ، و المحاكمات التي تغيب فيها أبسط الضمانات القانونية و تلفق تهم الحق العام لتشويه الموقوفين و ترهيبهم ، وقد أحالت النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بسوسة بتاريخ 19 نوفمبر2007 على أنظار قاضي التحقيق الثالث السيد أبو بكر سقير بالمحكمة المذكور

الطلبة الآتي ذكرهم

– وائل بن هشام نوار
رشيد بن محمد العثماني
– عبد الله بن أحمد الحاج علي
فوزي بن علي حميدات
-مجدي بن محسن حواس
-كريم بن محمد حمادي
-كريمة بنت محمد بوستة
-جواهر بنت كمال شنة
-زياد بن محي الدين عباس
-عبد النايب بن حسين المسعودي
-محمد أمين بن علي
– عبد الواحد بن العربي جابلي
-علي بن الحسين غابري
– أحمد شاكر بن ضية
– فريد بن محمد سليماني:

من أجل تعطيل حرية العمل وإنتزاع ملك عقاري من يد الغير بالقوة والنهب الواقع من طرف جماعة بقوة علنية لمواد الأكل طبق أحكام المجلة الجنائية وتم إلى حد الآن إيقاف كل من أحمد شاكر بن ضية ومحمد أمين بن علي وفوزي حميدات ووائل نوار وكريمة بوستة فيما تم الإفراج مؤقتا عن فريد السليماني وزياد عباس وشاكر السياري .ومازال بقية المتهمين بحالة فرار ،وكانت هيئة الدفاع تتكون من الأساتذة:العميد البشير الصيد ،الهاشمي جغام،خالد الكريشي ،يوسف لحمر،جمال مارس،لطفي عزالدين،أنيس العيسي ، بوبكر بالثابت،بلقاسم النصري ،حسين الحجلاوي،هشام القرفي ،أكرم الفجاري نجيب بنينة،هدى بن دلــّـو ،البشير الطرودي وعبد الحكيم بوستة وتمت الإيقافات والإحالات على إثر الشكاية التي تقدم السيد سالم بن عمر المدير العام للخدمات الجامعية بالوسط لوكالة الجمهورية بسوسة بتاريخ 16 نوفمبر2007 والتي طلب فيها تتبع الطلبة المذكورين بتهمة العصيان وتعطيل حرية الخدمة وإحداث الشغب والتشويش و هضم جانب الموظفين العموميين وتكوين عصابة مفسدين بقصد التحضير لإرتكاب إعتداء على الأشخاص والأملاك ونهب ممتلكات..! ، وكانت الإحتجاجات والتحركات الطلابية قد بدأت بالحي الجامعي الرياض بسوسة في منتصف شهر نوفمبر 2007 بعد أن رفضت الإدارة الإستجابة للطلبات النقابية التي تقدم بها الطلبة ومن ضمنها تحسين وضعية المطعم الجامعي والسكن الجامعي والترسيم الرابع ،فاتخذوا قرارا قاعديا بالمقاطعة الإيجابية للمطعم الجامعي .

و الجمعية تجدد الدعوة للإقلاع عن اللجوء للقضاء للإنتقام من النشطاء السياسيين و النقابيين ، و المطالبة بحل الخلافات مع الطلبة عبر الحوار الجاد و البناء لا عبر الهراوات و الأحكام بالسجن ، و في كل الأحوال ضمان المحاكمة العادلة و احترام الحرمة الجسدية و المعنوية لكل من يتم إيقافه . كما تعلن الجمعية ، أمام تكاثر المحاكمات التي تستهدف النشطاء الطلابيين ، أنه تم تكليف عضو الجمعية الأستاذ خالد الكريشي بمتابعة هذا الملف .

عن لجنة متابعة المحاكمات
الكاتب العام للجمعية
الأستاذ سمير ديلو