16 يونيو/ حزيران 2008
سوريا
مراسلون بلا حدود – RSF
قبيل النطق بالحكم في قضية مازن درويش من المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، تطالب مراسلون بلا حدود السلطات بإسقاط التهم الموجهة ضد رئيس هذه المنظمة الشريكة لها.
في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: “تندرج حرية التعبير والتعددية الإعلامية في مجال اليوتوبيا في سوريا. والدليل على ذلك حملات الاعتقال الواسعة التي تطال الصحافيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان ملقيةً الضوء على انحرافات النظام البعثي القمعية”.
تعرّض الصحافي والمدافع عن حقوق الإنسان مازن درويش للاعتقال في 12 كانون الثاني/يناير 2008 فيما كان يغطي أحداثاً عنيفة وقعت في عدرا في ضواحي دمشق. وقد استبقي قيد الاحتجاز مدة 3 ايام. وفي 17 آذار/مارس 2008، استمع القاضي العسكري إلى أقواله إثر تقدّم شرطة مخفر عدرا بشكوى “قدح وذم إدارات الدولة العامة” ضده. ومن المفترض أن يصدر الحكم في هذه القضية في 18 حزيران/يونيو الجاري.
لم تعترف سلطات دمشق بالمركز السوري للإعلام وحرية التعبير منذ إنشائه في العام 2004، ما يفسّر الصعوبات التي يواجهها أعضاؤه المجرّدون من أوراق الاعتماد في أعمالهم. وقد انضم المركز إلى شبكة المنظمات الشريكة لمراسلون بلا حدود في كانون الأول/ديسمبر 2007.
ينتمي الرئيس السوري بشار الأسد إلى لائحة صيّادي حرية الصحافة في حين أن سبعة صحافيين ومخالفين إلكترونيين لا يزالون معتقلين في البلاد.
لمزيد من المعلومات برجاء الاتصال ب:
حجار سموني
مراسلون بلا حدود
شارع جوفري , ماري
باريس, 75009
تليفون: 33144838484+
فاكس: 33145231151+
بريد الكتروني: moyen-orient@rsf.org
الموقع: http://www.rsf.org