25/6/2009

الرئيس علي عبدالله صالح
السفارة اليمنية c/o
;فخامة الرئيس, تحية طيبة و بعد

.نحن مجموعة من الباحثين ممن كانت لهم الفرصة للدراسة في اليمن, نعرب لكم عن قلقنا الشديد في الوضع الراهن للصحافة اليمنية

ًًًًًًًًًًخلال الشهر الماضي, مايو ٢٠٠٩ , لاحفظنا تزايداً ملوحظاً في مصادرة الصحف, تقييد للطباعة و النشر, دعاوى قضائية ضد رؤساء التحرير, اعتقال للصحافيين, حجب مواقع على شبكة انترنت و استعمال للقوة ضد مكاتب صحافية و كذلك اقامة محكمة خاصة بوسائل الاعلام

.نود بذلك الاعراب عن قلقنا و أسفنا العميقين, لأن ذلك لا يمس الصحافيين اليمنيين فقط, و انما يمس ايضاً بسمعة اليمن الدولية

.بينما تشهد التقارير و المقالات و الكتب لليمن لحرية صحافتها مقارنة بغيرها من دول شبه الجزيرة العربية, نحن على خوف شديد من ان تفقد اليمن هذه الميزة

.رغم ذلك الصحافة البمنية بتعدد وجهات نظرها, بقدرتها التقريرية, وتعدد صفحها و مجلاتها, بحسب بتجربتنا المهنية, تعد مصدراً اساسياً لتفهم أمور الدولة تاريخياً و سياسياً و اجتماعياً و قتصادياً

.من أجل ذلك كله, قررنا معاً ان نتوجه بهذا النداء الى سيادتكم و من موقعكم في قيادة الحكومة اليمنية, لانهاء هذه القيود على الصحافة اليمنية,و دعم تبادل الأراء و الأفكار و المعلومات

.علماً بأننا جميعاً نتاشرك في تفانينا و فخرنا بالدراسة في اليمن, نتوجه اليكم بكل تقدير وبتبجيل بأن تأخذون بالحسبان نداءنا هذا مع فائق الشكر