9/12/2007
و قف ائتلاف المجتمع المدني ( أمم ) أمام ما تعرض له البرلماني أحمد سيف حاشد عضو لجنه الحقوق و الحريات بمجلس النواب, رئيس منظمة التغير للدفاع عن الحقوق والحريات من تهديد بسحب الحصانة البرلمانية بتهمة معاداة الوحدة الوطنية التي لم تكن سوى لافتة وعنوان لانتهاكات تمارس تجاه السياسيين والحقوقيين في اليمن.
ويعد الائتلاف ما تعرض ويتعرض له حاشد يأتي في سياق سياسة ممنهجة تستهدف إحباطه وثنية عن الدفاع عن حقوق الإنسان.
وينوه الائتلاف إلى أن التهديد بسحب الحصانة التي سبق انتهاكها بمحاولة اغتيال نتج عنها وفاة سائقة عام 2003م، واحتجازه من قبل الأمن السياسي مطلع هذا العام، والاعتداء عليه في سجن الجوازات أثناء تواجده تلبية لنداء سجناء إثر وفاة سجين تحت التعذيب و الإهمال من أداره السجن.
أن ائتلاف المجتمع المدني يحذر من السياسات العدوانية تجاه النشطاء الحقوقيين والسياسيين والمدنيين ويعتبر ما تعرض له النائب حاشد استهدافاً للآليات الفاعلة لحماية حقوق الإنسان في الوقت الذي يتغافل المجلس عن ملفات فساد ومنتهكي حقوق الإنسان من أعضاء في المجلس منذ أكثر من عامين.
كما أن ائتلاف المجتمع المدني يطالب السلطات الرسمية بترشيد الخطاب الإعلامي الرسمي الذي تحول إلى أداة قمع وتشهير وتحريض وحث على كراهية المدافعين عن حقوق الإنسان.
والتعاطي مع منظمات المجتمع اليمني كشريك في الحياة الوطنية والمدنية، كما يناشد الائتلاف السلطات احترام المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وخصوصا الإعلان العالمي والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية المدافعين عن حقوق الإنسان.
وختاما يعرب الائتلاف عن تضامنه مع البرلماني حاشد ودعم مبادراته الذاتية في مجال الكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان في السجون، ويضع الائتلاف مسألة الدفاع عن حاشد في صدارة أجندته وأنشطته القادمة، ويعلن الآن أنه بصدد إعداد رسالة للبرلمان الأوروبي والعربي لما يحدث في مجلس النواب .