16/8/2009

تعيش مدينة الداخلة / الصحراء الغربية منذ 12 آب / أغسطس 2009 حصارا أمنيا مشددا تشارك في جميع الأجهزة البوليسية والعسكرية وقوات الدرك وقوات المساعدة، والتي توزعت جميعها على مختلف الأزقة والشوارع والأحياء بالمدينة المذكورة تخوفا من توزيع المناشير وأعلام جبهة البوليساريو التي كثيرا ما تقدم الجماهير الصحراوية على رفعها ونشرها في مختلف الأحياء.

وبالرغم من هذا الحصار المضروب على المنطقة من الداخل والخارج، فقد عرفت أحياء اكسي كيسات وأم التونسي وحي الأمل توزيع العديد من المناشير وأعلام جبهة البوليساريو، وهو ما ضاعف من تواجد عناصر الشرطة بزي رسمي ومدني بهذه الأحياء، وتحديدا منازل المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان.

وصلة بذات التطورات أوقف مركز المراقبة التابع للشرطة بالمدينة المذكورة بتاريخ 15آب / أغسطس 2009 المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان ” المحجوب أولاد الشيخ ” عضو لجنة العمل لمناهضة التعذيب بالداخلة / الصحراء الغربية بعد عودته من مدينة العيون / الصحراء الغربية، حيث ظل لمدة 30 دقيقة محتجزا دون مبرر قانوني، ليفاجئ مجددا بمراقبة منزله من طرف ضباط الشرطة المغربية على رأسهم ” عبد اللطيف بحري ” رئيس قسم الشرطة القضائية بولاية الأمن بالداخلة / الصحراء الغربية.

ونفس الإجراء شمل المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان ” حسنة الوالي ” وهو عضو كذلك بلجنة العمل لمناهضة التعذيب بالداخلة / الصحراء الغربية، الذي أكد أن منزل عائلته يظل مراقبا وأن مجموعة من عناصر الشرطة بزي مدني تقوم بترصد جميع تحركاته.

المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان
CODESA