8/10/2009

اختطفت السلطات المغربية بتاريخ 08 أكتوبر / تشرين الأول 2009 مجموعة متكونة من07 مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء / المغرب قادمين إليها من مطار ” الهواري بومدين ” بالجزائر ضمن الرحلة رقم AT 561، ويتعلق الأمر بكل من:

  • معتقل الرأي الصحراوي السابق ” علي سالم التامك ” نائب الرئيس الأول لتجمع المدافعين عن حقوق الإنسان CODESAوعضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ فرع آسا وعضو منظمة الخط الأمامي ( فرونت لاين ) بإيرلندا.
  • معتقل الرأي والمختطف الصحراوي السابق” إبراهيم دحان ” رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ASVDH.
  • المعتقل السياسي والمختطف الصحراوي السابق ” أحمد الناصري ” الكاتب العام للجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة / الصحراء الغربية ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بنفس المدينة.
  • المختطفة الصحراوية السابقة ” الدكجة لشكر ” عضو المكتب التنفيذي للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ASVDH.
  • المعتقل السياسي الصحراوي السابق ” يحظيه التروزي ” عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ فرع العيون.
  • المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان ” صالح لبيهي ” رئيس منتدى حماية الطفولة الصحراوية وعضو تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA وعضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ فرع العيون.
  • المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان ” البشير الصغير ” عضو لجنة العمل لمناهضة التعذيب بالداخلة / الصحراء الغربية.

وجاء اختطاف جميع هؤلاء المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان حوالي الساعة الثانية بعد الزوال بداخل المطار مباشرة بعد هبوط الطائرة بمدارها بعد أن قامت الاستخبارات المغربية بالتوجه صوب الباب الرئيسي للطائرة من أجل توقيف المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان وتوزيعهم على مجموعة من السيارات التابعة لرجال الأمن المغربي، التي توجهت بهم إلى وجهة تعتبر لحد الآن مجهولة، مع العلم وحسب إفادة بعض المصادر التي كانت تترقب استقبال المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بمكان خروج المسافرين أن المطار ظل ومنذ صبيحة اليوم محاصرا من جميع مواقعه من طرف مختلف الأجهزة الاستخباراتية المغربية، كما أنهم ظلوا لعدة ساعات ينتظرون خروج رفاقهم القادمين من رحلة الجزائر، لكن دون جدوى.

ومن المرجح جدا أن يكون سبب اختطافهم من طرف السلطات المغربية يعود إلى زيارتهم لمخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب غرب الجزائر مطلع هذا الشهر ومشاركتهم في بعض المهرجانات الخطابية التي أقيمت على شرفهم بمختلف الولايات والدوائر، وهو ما جعل السلطات المغربية ومنذ حوالي 04 أيام تقوم بحملة دعائية ضدهم شاركت فيها مجموعة من الأحزاب المغربية وما يسمى بممثلي المجتمع المدني ومنتخبون محسوبين على الدوائر الرسمية المغربية.

المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA