12/1/2006

تلقت منظمة حرية المرأة في العراق نبأ اعتقال الدكتور الكاتب كمال قادر، والحكم عليه بالسجن لثلاثين عاما بالسخط و الاستياء الشديدين. لقد اعاد هدا الحكم ذكرى القمع و الارهاب الفكري الذي كان يقوم به نظام صدام و حزب البعث الفاشي في العراق، الدي لم تمحى من ذاكرتنا اهوال جرائمه بعد.

ان اعتقال الكاتب الكردستاني كمال قادر يدلل على مدى زيف الادعاءات التي نادى بها “الحزب الديمقراطي الكردستاني طوال السنوات الماضية من حكم حزب البعث الفاشي، بانه مناهض للديكتاتورية، و انه ساع الى الدفاع عن حقوق الانسان في العراق!!!

الا انه و ما ان اتيحت اول فرصة للحزب الديمقراطي الكردستاني ليبدأ حكمه في كردستان العراق حتى بدأ بالانتهاكات و الخروقات غير القابلة للسكوت عليها من قبل اي انسان سوي. ان زج التحررين و الكتاب في غياهب السجون، انما يشكل بادرة خطيرة تستدعي توقف جدي، و رد فعل جدي من قبل كل مواطن و حزب و جمعية تؤمن بحرية التعبير عن الرأي. ان اعتقال الدكتور قادر جريمة نكراء، تشكل امتدادا، لما قام به حزب البعث في العراق طوال العقود الماضية.

ان خرقهم و انتهاكهم لتلك الحريات، يثير غضبة الجماهير التحررية و سخطها و استياءها من تلك الاعمال. ان هدا العمل لا يحمي حكومة كردستان، بل يفضحها اكثر و اكثر، ويجلب نقمة اعداد اكبر و اكبر من التحررين في كردستان و العراق و في انحاء العالم.

اننا في منظمة حرية المرأة في العراق، نقف جنبا الى جنب الدكتور كمال قادر، معبرات عن كامل تأييدنا و مساندتنا لنيل حريته الشخصية، اطلاق سراحه، و تامين حقة و حق كافة المواطنين في التعبير عن رأية.

نطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني، باطلاق سراح الدكتور كمال قادر. والتقيد باحترام الحقوق السياسية و المدنية لكل مواطني كردستان.

اطلقوا سراح كمال قادر فورا!