15/11/2008

في أيلول / سبتمبر من العام الماضي ، بعد مراسم لاحياء الذكرى السنوية التاسعة عشر للإعدام الجماعي 30000 (ثللاثون الف) من السجناء السياسيين ، قامت وزارة الاستخبارات بمحاولات مكثفة لإلقاء القبض على المشاركين. ونتيجة لهذه المحاولات ، اعتقل كل من محمد علي المنصوري ، علي سامرائى, ميساغ يزدان نجاد, وعلي ناظري و ظلوا تحت الاعتقال حتى الان.

وقد حكمت محكمة الثورة بالسجن لسبعة عشر عاما مع النفى بحق السيد المنصوري. وظل مصير المعتقلين الآخرين غير واضحا.

هذا العام ، وفى الذكرى العشرين لنفس الحدث ، اعتقلت السيدة حميدة نبوي وارسلت إلى سجن إيفين. وهى ام لطفل في الخامسة من عمره ، وليس لديها اى احد ليقوم برعايته. وقد صدر ضدها حكم بالسجن لمدة عام واحد.

ونحن ، أعضاءاسر السجناء السياسيين ، قلقون للغاية بشأن حالة أحبائنا ، ونريد من منظمات حقوق الإنسان اتخاذ اجراءات لمساعدتنا لالغاء التهم غير العادلة التى وجهت ضد هؤلاء المهتقلين ونسعى لاطلاق سراحهم بدون اية شروط.

فى الذكرى السنوية لاحداث ماساوية ووحشية وضد الانسانية, هناك ظلال من الخوف من تكرار مثل هذه الاحداث ضد احبائنا المسجونين.

المصدر: صوت ايران لحقوق الانسان