22/4/2008

لا تزال السلطات الأمنية بمدينة نابل مصرة على ممارسة الإضطهاد و التنكيل بالشاب شادي بوزويتة بدون أي موجب قانوني ، فقد عمد رئيس فرقة الإرشاد بنابل المدعو عبد الرزاق شعبان إلى محاصرته و استدعائه دوريا و تسليط رقابة مشددة عليه منذ عودته إلى البلاد التونسية في 2003 ،

ورغم المراسلات العديدة لكل من وزيرالداخلية ورئيس الهيئة العليا لحقوق الإنسان ، للمطالبة بوقف التجاوزات المستمرة المسلطة عليه وعلى جميع أفراد عائلته فقد تضاعفت المضايقات المسلطة على شادي بوزويتة و بلغت حد إهانته و تهديده بغلق المحل الذي يشتغل به ،

علما بأن السيد شادي بوزويتة من مواليد 26 أفريل 1978 ببروكسل( بلجيكا ) وهو أب لطفل عمره سنتان، و قد عاد إلى تونس سنة 2003 إلى تونس ليقيم في مدينة نابل غير أن الحملات الأمنية التي أعقبت سنّ قانون 10 ديسمبر 2003 لـ ” مكافحة الإرهاب ” جعلت منه ، ومئات من الشبان ، هدفا للملاحقة الأمنية المتواصلة و للإحتجاز التعسفي لساعات طويلة لمجرد شبهة التدين ،

وإذ تطالب الجمعية بوقف كافة المضايقات المسلطة على السيد شادي بوزويتة و تمكينه من حقه في الأمن و الحماية القانونية ، فإنها تدعو إلى محاسبة مرتكبي التجاوزات بتعلات أمنية واهية ، و من بينهم المدعو عبد الرزاق شعبان رئيس فرقة الإرشاد بمدينة نابل و فتح تحقيق جدي و مستقل بخصوص الإنتهاكات المرتبطة بما يسمى بـ ” مكافحة الإرهاب ” ..!

عن الجمعيـــــة
الرئيس
الأستاذة سعيدة العكرمي