22/4/2008
” ” ثلاثون عاماً مرت وإرادة الصمود تسكنني، ثلاثون عاما مضت وإيماني بعدالة قضيتنا وحتمية انتصارنا لا يتزعزع .. ” سمير القنطار
تمر الذكرى الثلاثون لأسر المناضل سمير القنطار و معاناته المجلـّلة بالصبر و الصمود تضرب أروع الأمثلة في صلابة الإرادة و قوة التمسك بالمبادئ ،
و بقدر تمسك السجناء السياسيين بالصبر و تعففهم عن استجداء الحرية من آسريهم ، بقدر ما تتعاظم المسؤولية الملقاة على كل الأحرار و المؤمنين بقضية الحرية و المناضلين من أجل الحق و الرافضين لقهر الإحتلال ..أو قهر الإستبداد ..!
فبعد أن أعاد إحياء يوم الأسير الفلسطينى 17 في أفريل 2008 إلى واجهة الأحداث معاناة 11.500 أسير فلسطيني وعربي موزعين على أكثر من 25 سجن ومعتقل ومركز توقيف تحقيق فى الأراضي المحتلة ، و ما يقارب من 360 طفل ( أصغرهم يوسف الزق ابن الثلاث شهور..! ) ، ومعاناة 99 أسيرة و 81 أسيرا ممن أمضى أكثر من عشرين عاما و13 أسيرا أمضوا ما يزيد عن ربع قرن من الزمان فى السجون الاسرائيلية ،و أكثر من 1200 من أسرى الحكم الادارى ،
و بعد أن سلط يوم السجين السياسي ( الذي تم إحياؤه في تونس في 18 أفريل 2008 ) الضوء على معاناة مساجين حركة النهضة المحتجزين ظلما منذ ما يقارب العشريتين ، و على المئات من ضحايا انتهاكات ما يسمى ” الحرب على الإرهاب ” ، يقف كل المناضلين من أجل الحرية لتحية سمير القنطار في الذكرى الثلاثين لأسره و للمطالبة بالإفراج عنه و عن غيره من المعتقلين على خلفية سياسية أو فكرية .
و إذ توجه الجمعية تحية إكبار و تقدير للأسير سمير القنطار و تذكر بمعاناة بقية أسرى الإحتلال في سجون ” تلموند و الجلمة و النقب وعوفر ومجدوّ..” فإنها تشد على يدي الدكتور الصادق شورو و تذكر بمعاناة عشرات أسرى الإضطهاد في سجون ” المرناقية و برج العامري و المسعدين و برج الرومي.. ” ..!
الهيئــــــة المديــــرة