أخبار
لجنة حماية الصحفيين
330 Seventh Avenue, New York, NY 10001 USA
هاتف: (212) 465-9568
فاكس: (212) 465-1004
موقع الإنترنت: www.cpj.org
إيميل: info@cpj.org

للاتصال: جويل كمبانا
هاتف: (212) 465-9344
الرقم الفرعي: 103
إيميل: mideast@cpj.org

نيويورك, 13 مارس 2006
أدانت لجنة حماية الصحفيين قتل امجد حميد مدير دائرة البرامج في محطة تليفزيون العراقية المملوكة لدولة العراق , فقد قتل مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة حميد و سائقه أنور تركي بعد أن اعدوا له كمين في بغداد يوم السبت ,و كان حميد البالغ من العمر 45 سنة يدير المحطة منذ شهر يوليو.

و قالت آن كوبر المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين : “إننا لنأسف بشدة لحادث القتل عديم المعني الذي تعرض له امجد حميد و أنور تركي و نقدم تعازينا لأسرتيهما” و أضافت كوبر “باقتراب الذكري الثالثة لبدأ الحرب بالعراق , ما زال ذلك بمثابة تذكير أخر لبقاء العراق المكان الأكثر خطورة بالنسبة للصحفيين”

محطة العراقية التي تتلقى تمويلا من الحكومة الأمريكية أوقفت عرض عدة برامج و أذاعت بعض الآيات القرآنية عقب الاعتداء , وقد أدينت الاعتداءات علي نطاق واسع , وذكرت صحيفة “لوس أنجلس تايمز” أن نقابة الصحفيين بالعراق قالت إنها ستطالب وزير الخارجية بالسماح للصحفيين بحمل أسلحة نارية للدفاع عن أنفسهم .

قتل ما لا يقل عن ستة صحفيين و إعلاميين أثنين في العراق هذا العام.
أدعى أتباع القاعدة في العراق مسئوليتهم عن الاعتداء يوم الأحد في منشورات لهم علي الإنترنت و لكن هذه الادعاءات لا يمكن التحقق منها باستقلالية , وذكرت رويترز أن بيان نشر علي أحد مواقع الإنترنت التي تستخدمها الجماعات المسلحة و تخص الجماعة ذكر فيه: “قام إخوانكم في الجناح العسكري من مجلس المجاهدين باغتيال أمجد حميد رئيس العراقية يوم السبت … و التي اعتادت دائما علي إذاعة الأكاذيب حول الجهاد (الحرب المقدسة) لمداهنة السادة الصليبين”, و وفقا للبيان كانت المحطة “هي لسان حال الحكومة الكافرة”.

وقد وثقت لجنة حماية الصحفيين مقتل ما لا يقل عن ستة صحفيين و خمسة من العاملين في مجال الإعلام من المحطة ذاتها و مكاتبها التابعة منذ 2004, حيث قتل غالبيتهم على أيدي المتمردين, كما تعرضت مكاتب العراقية بصورة متكررة لهجمات مدفعية.

و الجدير بالذكر أن ما لا يقل عن 66 صحفي و 24 إعلامي قتلوا في العراق منذ مارس 2003 ليكون بذلك الصراع الأكثر قتلاً للإعلاميين في التاريخ الحديث, و مازالت حوادث القتل بالعراق مستمرة علي مسارين: أن غالبية الذين قتلوا كانوا مواطنين عراقيين ، و أن أغلب الحالات كان الهدف هو اغتيالها و لم يكن قتل عرضي.