19/1/2010

يوما بعد يوم يزداد الوضع الصحي و النفسي لمعتقلة الرأي الصحراوية ” الدكجة لشكر ” ( 50 سنة ) خطورة و تأزما بسبب الإهمال و اللامبالاة، الذي تعاني منه منذ اعتقالها بجناح النساء بالسجن المحلي بسلا و بسبب الوضعية المزرية لهذا السجن و لسوء معاملتها من قبل إدارة السجن المذكور و بعض سجينات الحق العام، اللواتي لا يترددن أبدا في مضايقتها و استفزازها و ترهيبها في محاولة للانتقام منها و التأثير عليها، و هي تشتكي من اضطرابات نفسية دفعت بعائلتها إلى القلق على ما آل إليه و ضعها الصحي و مكاتبة إدارة السجون و عدد من المسؤولين المغاربة و المنظمات و الجمعيات الحقوقية من أجل المطالبة بتوفير العلاج العاجل لابنتهم، التي لازالت إدارة السجن مستمرة في إهمالها طبيا و تعمد إلى مضايقتها باستمرار.

و حسب إفادة ” فاطمة لشكر ” أن أختها تظل ترفض استقبال و تناول الوجبات الغذائية منذ تاريخ 18 يناير / كانون الثاني 2010 بزنزانتها بجناح النساء بالسجن المذكور، احتجاجا على اعتقالها التعسفي و إساءة معاملتها و استمرار إدارة السجن في إهمال علاجها و الضغط عليها بسبب مواقفها السياسية من قضية الصحراء الغربية، مطالبة بحقها في الحصول على جهاز ” الراديو ” للإستماع للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.

و تتخوف عائلتها من تفاقم و ضعها الصحي، الذي بات ينذر بالخطر، خصوصا بعد لجوئها إلى الامتناع عن تناول الوجبات الغذائية أمام الإهمال الواضح للمندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج لوضعها و ظروفها المأساوية داخل زنزانتها العقابية.

المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA