2/8/2008
استنكرت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين فرع الموصل، السبت، تعرض أحد الصحفيين للضرب على يد مجموعة من عناصر الحراسات في قضاء قرقوش التابع لمحافظة نينوى، وطالبت الحكومة العراقية بحماية الصحفيين.
وقال بيان للجمعية، تلقت الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) نسخة منه، “مرة أخرى تتكرر مأساة الصحفيين، مشهد العنف الذي يلاحق الصحفي في عمله يتكرر يوميا، اعتداء آخر يتعرض له الصحفي اوس حسو مراسل (موقع عنكاوا كوم )، حيث قامت مجموعة من حراسات قضاء الحمدانية، الجمعة الأول من آب أغسطس، بالاعتداء بالضرب عليه أثناء قيامه بتصوير إحدى الاحتفالات الدينية بافتتاح إحدى الكنائس في المدينة”.
وقالت الجمعية إنها “تستنكر وتشين بالاعتداء الذي تعرض له الزميل الصحفي اوس وفي الوقت ذاته تطالب الجهات المسؤولة عن الحراسات بفتح تحقيق بالحادث ومعاقبة المسبب والسماح للصحفيين بمزاولة عملهم دون مضايقتهم، كما تطالب الجمعية الحكومة العراقية بحماية الصحفيين ومتابعة كل القضايا التي يتعرض لها الصحفيين من مضايقات واعتداءات جسدية”.
ونقل البيان عن الصحفي اوس قوله للجمعية إن “عددا من الحراس التابعين لحراسات الحمدانية، انهالوا عليه بالضرب المبرح ما أدى إلى إصابته بجروح في الوجه وكدمات في الجسم، وإن مسؤول الحراسات أعطى إيعازا لعدد من الحراس بالاعتداء عليه والتفوه بكلمات بذيئة لا أخلاقية بحقه”، مشيرا إلى أن هذه المرة الثانية التي يتعرض لها للاعتداء.
وكان مركز قضاء الحمدانية شهد أمس الجمعة، حظرا للتجوال فرضته السلطات المحلية، استعدادا لافتتاح كنيسة جديدة في قرقوش (مركز القضاء)، باسم كنيسة القديسين بهنام وسارة.
وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى على بعد 405 كم شمال العاصمة بغداد.