29/1/2006
تشجب الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين الأعتداء غير المبرر الذي وقع على أحد كوادر الفضائية العراقية في مدينة السماوة من قبل رجال الشرطة في احدى نقاط التفتيش. وبقدر ما ندين الأعتداءات على حرية الفكر والرأي ومحاولات اعادة صياغة أساليب القمع والأستلاب والمصادرة
والتي تعيد بنا عقارب الزمن الى الوراء فأننا نطالب بأيقاع العقوبات بحق من تسبب بأعتقال الزميل حسن حلاوة مراسل قناة العراقية الفضائية وأعاقته عن اداء مهمته الصحفية وفتح تحقيق في الحادث ومحاسبة المتسببين به ومنح الصحفيين ورجال الاعلام تسهيلات لأداء عملهم. ومن المؤسف ان يتعرض حملة الاقلام الشريفة ورجال السلطة الرابعة لهذه الحملات المحمومة والتي لم تقتصر على محافظة المثنى بل تعدتها الى محافظات مجاورة اخرى كان آخرها الناصرية وقبلها الديوانية وهلم جرا.. وعليه فأن الجمعية تطالب قيادة شرطة المثنى وسائر الاجهزة الامنية بتقديم التسهيلات اللازمة لكل الصحفيين لدخول المواقع وحسب طبيعة عملهم فضلا عن اعتماد مبدأ المساواة والشفافية في منح الصحفيين التصريحات الصحفية لأداء مهماتهم بسهولة ويسر وعدم قصرها على عدد محدود من الوكالات والفضائيات العربية
والأجنبية. وكان الزميل حسن حلاوة أحد مراسلي التلفزيون العراقي في السماوة يؤدي واجبه المهني قبل ان توقفه احدى مفارز التفتيش والسيطرة داخل مدينة السماوة وتأخذه رهن الأعتقال في مركز شرطة الحي الجمهوري في مدينة السماوة ثم تطلق سراحه لاحقا. ويتعرض الصحفيون في هذه المحافظة لأعتداءات متكررة من قبل رجال الأمن ولاسيما اثناء تغطيتهم للحوادث الساخنة كالتظاهرات والأنفجارات كما حصل في انفجار عبوة ناسفة يوم 30 حزيران يونيو 2004 في مقر قيادة شرطة المثنى واعتقل على اثرها عدد من الصحفيين ومراسلي الوكالات الاجنبية لبضع ساعات كما تعرض آخرون للضرب ومصادرة كاميراتهم واشرطتهم. نافع الفرطوسي مدير فرع
الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين / في محافظة المثن
الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين