14/10/2006
تقول الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين ثلاث ( لاءات) :
1- لا لبيانات الشجب والاستنكار والتنديد .
2- لا للوعود والخطب الرنانة .
3- لا لمنظمات حقوق الإنسان الخاملة وغير النشطة والتي تكتفي بالشجب والتنديد وإصدار البيانات
قامت عناصر مسلحة مجهولة باغتيال الزميل الصحفي ( رائد قيس ) مراسل قناة السومرية الفضائية أمام منزله الجمعة الموافق 13/ ت1/ 2006 .
إن عملية اغتيال الزميل رائد قيس لم تكن الأخيرة التي يفلت الجناة بعد تنفيذ جريمتهم دون أن تستطيع المؤسسات الأمنية من اتخاذ الإجراءات التي تضمن سلامة الصحفيين .
أن الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين تعبر عن بالغ قلقها إزاء عمليات الاغتيالات التي تطال الصحفيين والكتاب ، كما وتستغرب من عدم اهتمام الحكومة العراقية بتلك الجرائم التي جعلت من العراق البلد الأكثر خطورة على حياة الصحفيين ، الأمر الذي يجعلنا مطالبة الحكومة العراقية بتحمل المسؤولية الحقيقية إزاء أصحاب الكلمة الحرة وعدم الاكتفاء بالتصريحات للمسئولين الذين وعدوا ولأكثر من مرة بتوفير الحماية الأمنية للصحفيين والكتاب والمؤسسات الصحفية .
كما تحث الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان كافة إلى تجاوز خطابات النعي والتنديد والشجب والاستنكار ، وان تعمل بكل ثقة وجدية من اجل إيقاف الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الصحفيين والكتاب .
أن استشهاد الزميل رائد قيس لم يكن الأخير في قائمة شهداء الصحافة العراقية طالما لا يوجد من يتحمل المسؤولية الإنسانية في وقف مثل تلك العمليات الغادرة بحق الصحفيين والكتاب . ولا يوجد من بتعقيب قتلة الصحفيين في العراق فأن 95% من تلك الجرائم التي ارتكبت بحق الصحفيين العراقيين قيدت ضد مجهول وسمح لقتلة الصحفيين بالإفلات من العقاب.