استشهاد الصحفي عامر ألراشدي على أيدي مسلحين في الموصل

4/9/2007

لا يزال الصحفيين اهدافا سهلة المنال للجماعات المسلحة التى تنفذ اعمالها الاجرامية بحق الصحفيين دون اى متابعة من قبل السلطة التنفيذية وبات الصحفي العراقي مستهدفا من قبل عدة جهات مجهوله حيث أصبح الصحفي لقمة سهلة بيد كل من هب ودب فقد اغتال مسلحون مجهولين الصحفي الرياضي عامر مال لله ألراشدي في الخامسة والنصف من مساء يوم الاثنين 3 -9 اذ اعترضت عجلتين يستقلها عدد من المسلحين في منطقة كراج الشمال شمال شرق الموصل وفتحوا عليه النار من أسلحتهم الخفيفة حيث استقرت عدة اطلاقات في رأسه ومنطقة الصدر وذكر شهود عيان لمكتب الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين في محافظة نينوى أن الشهيد مكث في مكانه أكثر من ساعة ولم يتم رفعه بسبب تأخر الإسعاف وبعد ذلك تم نقله إلى المستشفى العام ووضع في العناية المركزة و فارق الحياة بعد فترة قصيرة متأثر بجراحة و الشهيد الصحفي عامر الراشدى من مواليد 1968 الموصل متزوج وله 6 أولاد وقد عمل في قناة العراقية مكتب نينوى بعد سقوط النظام كمصور رياضي بعدها انتقل لعمل في فضائية ألموصليه, وقد ذكر احد زملائه لمكتب الجمعية في محافظة نينوى أن الشهيد قد تلقى تلقى تهديدا من جماعة مجهولة قبل شهرين من خلال هاتفه النقال حيث تم تهديده من قبل تلك الجماعه مجهولة توعدته بالقتل وفي نفس يوم الحادث تلقى اتصال هاتفي من قبل نفس ألجماعه تتوعده بالقتل ,

ولم تبادر الشرطة باى اجراء لحماية الصحفي وبهذا العدد فقد أصبح عدد الصحفيين الذين قتلوا في مدينة الموصل أكثر من 25 صحفي وكان أخرها ألزميله سحر الحيدري , ان الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين اذ تطالب الحكومة المحلية في محافظة نينوى بأ تخاذ تدابير سريعة وعاجلة لوقف العنف ضد الصحفيين في المحافظة وان يتم فتح تحقيق في هذه الجريمة النكراء اذ لم يتم فتح اى تحقيق من قبل الشرطة في المحافظة في جميع الجرائم التى طالت الصحفيين