24/1/2007
تعلن المنظمات الموقعة أدناه عن تضامنها الكامل و تأييدها لمطالب أسرة محمد علي عبد اللطيف الذي حصل على حكم بالبراءة في قضية بني مزار الشهيرة. وكان الحاج علي عبد اللطيف والد محمد قد استطاع الاتصال بفريق مركز النديم أمس الثلاثاء بعد أن فشلت جميع المحاولات التي بذلها في سبيل استعادة الحياة الطبيعية التي درجت أسرته عليها. وتعاني أسرة محمد الآن وهي تتكون من22 فردا ما بين أطفال و شيوخ و شباب من احتجاز الأجهزة الأمنية لهم في غرفتين ضيقتين في قرية بني حجر، حيث يخلو المكان من ضروريات عديدة إذ لا يحتوي مثلا على دورة مياه تصلح للاستخدام بل تستخدم الأسرة حفرة صغيرة بالأرض. أما الأطفال الذين يبلغ عددهم ستة أولاد و بنات فإنهم لا يجدون من يذهب بهم إلي المدارس المقيدون فيها حيث أن أفراد الأسرة ممنوعون من الخروج تماما فيما يشبه حظر التجول، في حين تعيش طفلتان اكبيرتان في قرية مختلفة ضيوفا على أسرة أخرى لضيق المكان الشديد. بالإضافة لهذه الظروف الغير آدمية فإن أي من رجال العائلة لا يعمل بعد إجبار الشرطة الحاج علي عبد اللطيف على بيع أرضه و منزه إلى أهالي الضحايا قبل صدور حكم البراءة أما المحل الذي تملكه العائلة في بني مزار فقد تم إغلاقه حيث تمنع الشرطة أفراد العائلة من الذهاب إلي بنى مزار. إن المنظمات و المراكز الموقعة أدناه نضم صوتها إلى صوت أسرة محمد علي عبد اللطيف وتطالب معها بما يلي:
كما نطالب بتعويض الأسرة تعويضا لائقا عما لاقته جراء التصرفات العشوائية الغير مسؤولة لبعض أفراد الشرطة و التي أدت إلى الوضع الحالي. المنظمات الموقعة:
|