26/11/2007

أقدمت عناصر من الأمن بالزي المدني والرسمي صبيحة هذا اليوم على الساعة الرابعة والنصف على إيقاف الصحفي سليم بوخذير في طريقه إلى تونس على متن سيارة أجرة. وقد تم نقله إلى مركز الشرطة بساقية الزيت (صفاقس) وتم الاحتفاظ به. وعند اتصال محاميه بالنيابة العمومية وقع إعلامه بأنّه ليس لها أي علم بهذا الإيقاف إلى حد آخر النهار.

وفي آخر النهار علم محاميه أنّه وقع إحالته على محكمة ناحية ساقية الزيت ليوم 27 نوفمبر 2007 من أجل:

  • هضم جانب موظف عمومي في حالة مباشرته لوظيفته.
  • الاعتداء على الأخلاق الحميدة.
  • عدم الاستظهار ببطاقة التعريف الوطنيّة.

    وهذا ما يعرضه لعقوبة بـسنة وستة أشهر سجنا نافذا.

    وكان الصحفي سليم بوخذير متوجها من مسقط رأسه بصفاقس إلى تونس العاصمة بهدف استلام جواز سفره بدعوة من السلطات الأمنيّة المعنيّة التي استدعته هاتفيا للغرض.

    وكان الصحفي سليم بوخذير قد خاض إضرابا عن الطعام لمدة أسبوعين من أجل الحصول على حقه في جواز السفر الذي كان محروما منه.

    والمرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والإبداع:

  • يذكّر أنّ سليم بوخذير كان عرضة لسلسلة اعتداءات لفظية ومادية من قبل البوليس السياسي، كما أنّ الشكايات التي رفعها للقضاء لم يقع النظر فيها إطلاقا وهو يخضع لملاحقة ومراقبة دائمة من قبل البوليس السياسي.
  • يعتقد أنّ هذا الإيقاف كان عملية مدبّرة من أجل حرمان سليم بوخذير من حقه الدستوري في جواز سفر ومعاقبته على كتاباته الصحفية الجريئة.
  • يدين هذا الإيقاف التعسفي ويطالب بإطلاق سراحه فورا.

    عن المرصد
    نائبة الرئيس
    نزيهة رجيبة