21/5/2007
ينعى مرصد الحريات الصحفية الزميل لصحفي علي خليل مراسل و محرر صحيفة الزمان الدولية ، الذي اغتيل يوم امس الاحد بعد اختطافه من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الشرطة الرابعة في بغداد .
والد علي خليل قال لمرصد الحريات الصحفية ان مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين اعترضوا سيارة ولده علي في منطقة الشرطة الرابعة ، وارغموه وزوجة علي على النزول من السيارة ، ثم قاموا باقتياد علي وسيارته الى منطقة مجهولة .
والد علي اتصل بزملاء ابنه وباعضاء من مرصد الحريات الصحفية وابلغهم بان ابنه قد اختطف عندما كان برفقته ، وجرت عملية بحث مكثفة واتصالات متواصلة لمدة ساعة تقريبا لانقاذ علي ، الا اننا تفجائنا بالعثور على جثته من قبل الشرطة العراقية في المنطقة ذاتها التي اختطف منها ، وبدت على جثته اصابات بعدة اطلاقات نارية في الراس والظهر ، كما وبدا عليها بعض اثار الضرب .
ويبلغ علي خليل من العمر 22 عاما وكان قد انهى دراسته في كلية الاعلام قبل سنتين وهو متزوج وله طفل واحد لايتجاوز عمره السبعة ايام ، وكان اخر موضوع صحفي نشره علي هو تقرير اخباري حمل عنوان ” برلماني يطالب باغتيالات منظمة للمسلحين ” ونقل في موضوعه اراء لبرلمانيين عراقيين يطالبون بتصفية المسلحين الخطرين في العراق.
و اشاد زملاء علي بنشاطه وحبه لمهنته وقالوا ان علي كان ملتزماً بمهنية عالية في اداء واجباته اهلته الي الحفاظ علي استقلالية في عمله مع انحيازه الي جانب القضايا الوطنية .
فميا لايزال مرصد الحريات الصحفية يتحرى عن الزميل الصحفي سلام دوحي السوداني الذي اختفى في منطقة اللطيفية عندما كان في طريقه الى مدينة كربلاء منذ التاسع من الشهر الحالي ، نقلاً عن زملاء له .
سلام دوحي السوداني في بداية العقد الخامس من عمره وكان قد ترأس عدة صحف اسبوعية ويومية وهو عضوا في نقابة الصحفيين العراقيين .
مرصد الحريات الصحفية يستمر في ابداء مطالباته للحكومة العر اقية واجهزتها الامنية بفتح تحقيقات مكثفة حول جميع جرائم الاغتيال التي طالت الصحفيين و وضرورة العمل سريعا للبحث عن المختطفيين منهم ، ويؤكد المرصد ان تمكن مرتكبى الجرائم الإفلات من العقاب يمكنهم مرة اخرى معاودة جرائمهم بأستهداف شخصيات صحفية اخرى .
مرصد الحريات الصحفية (JFO) منظمة مستقلة ، مقرها بغداد ، تعنى بالدفاع عن الصحفيين والحريات الصحفية. الموقع الالكتروني للمرصد www.jfoiraq.org