1 اغسطس 2004

مركز غزة للحقوق والقانون يختتم مشروع التدريب والتثقيف والتحشيد لإجراء الانتخابات وعمل الإصلاحات
اختتم مركز غزة للحقوق والقانون أمس الموافق 31/7/2004 مشروع التدريب والتثقيف والتحشيد لإجراء الانتخابات وعمل الإصلاحات الذي استمر عام واحد الممول من تمكين، وذكرت منسقة المشروع أن من أنشطة المشروع تدريب محامين وتأهيلهم ليصبحوا مدربين بعد إكسابهم معارف ومهارات محاولين التأثير على اتجاهاتهم ودفعهم للتأثير على اتجاهات الآخرين من خلال ممارسة عمليات التدريب.

كما ذكرت منسقة المشروع أن هذا المشروع يعتبر دعوة للإصلاح وإجراء الانتخابات من خلال تثقيف الناس ودعوتهم للمساءلة والمحاسبة لأن هذا هو جوهر حقوقهم التي كفلتها لهم الإعلانات والمواثيق الدولية ونص عليه القانون الأساسي الفلسطيني.

بالإضافة إلى ذلك تضمن المشروع عقد عشر دورات تدريبية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان لإجراء الانتخابات وعمل الإصلاحات، والتي استهدفت شباب من كلا الجنسين من خريجي الجامعات والعاملين في المؤسسات الأهلية في قطاع غزة، كما تم عقد عشر ورش عمل بهدف التثقيف القانوني ونشر الوعي وإكساب المشاركين المعارف، أيضاً عقد عشر لقاءات جماهيرية مع مسئولين في السلطة الوطنية، والذي تجسد الهدف منه بكسر الحاجز بين المواطن والمسئول من خلال توجيه الأسئلة المباشرة والصريحة والجريئة، وهذا ما ينمي روح المساءلة والمحاسبة لدى المشاركين، ويتبع ذلك تقرير قانوني يتضمن كل ما دار في هذا اللقاء مع نشر معلومات عن مؤسسة المسئول من حيث إيجابياتها وسلبياتها مع ذكر أهم المداخلات والاستفسارات التي تمت خلال اللقاء، ثم إدراج جملةً من التوصيات.

كما أكدت منسقة المشروع أن المركز سعى من خلال المشروع إلى وسيلة تضمن بقاء آثار المشروع بما تضمنه من معلومات قيمة على المدى البعيد وذلك من خلال إصدار النشرات التعريفية الحقوقية، والدراسة القانونية لواقع السلطة الفلسطينية وآفاق الإصلاح، والمجلة القانونية التي تتضمن بعض قضايا المواطنين وتطرح مشاكلهم محاولة بذلك إيجاد حلول، كما أن جل هذا المشروع كان يدور حول التدريب والتثقيف والتحشيد لإجراء الانتخابات وعمل الإصلاحات بهدف المساهمة في بناء مجتمع مدني وتعزيز مفاهيم الديمقراطية بما فيها إعمال مبدأ المساءلة والمحاسبة والشفافية، ولإثبات التحقق من هذا الهدف فقد حقق المركز خلال المشروع العديد من قصص النجاح التي تتضح من خلال ما تم تحقيقه من أهداف كان يتوخى المركز تحقيقها سواء على الصعيد الاجتماعي أو على الصعيد الثقافي أو العلمي فيما بينه وبين الفئة المستهدفة، والتي بدورها أكدت بالإجماع بأن المشروع حقق نسبة عالية من النجاح في المجالات الثلاث الرئيسية: المعلومات والاتجاهات والمهارات، كما و طالبت ودعت بضرورة تجديد المشروع وتطويره من حيث النشاطات وعدد الدورات التدريبية والسعي لاستهداف فئات جديدة من المواطنين.

انتهى