19/1/2006

  • غرامات ماليه لأتفه الاسباب…والغاء الساعة الرياضية المسموح بها للاسرى
  • العديد من الاسرى ممنوعين من زيارة الاهالي..
  • معاقبة اسير بدفع غرامة مالية لأنه رفض حلق شعره وذقنه قال محامي نادي الاسير الفلسطيني فواز الشلودي ان الاسرى في سجن نفحة الصحراوي يعيشون ظروفاً مأساوية وان وضع السجن آخذ بالتدهور ويعاني الاسرى من ضغط لم يسبق له مثيل من قبل ادارة السجن والسجانين.

    وقال ممثل المعتقل ناصر ابو سرور ان التعامل اليومي داخل السجن سيء للغاية حيث تتعمد ادارة السجن فرض غرامات مادية بحق الاسرى لأتفه الاسباب مما يضر بالوضع المالي للاسرى. وقال ان العديد من الاسرى ممنوعين من زيارات الاهالي بحجج امنية واهية، وانه بعد ان يأخذ الاهالي التصاريح اللازمة لزيارة ابنائهم في السجن، يصدر قرار بمنع الاسير امنياً من لقاء اهله عند وصولهم السجن للزيارة، وما لهذا الامر من تأثير على نفسية الاسرى. وقال، يوجد مزاجية بالسماح للاهل بالزيارة حيث يسمح لهم بالزيارة ولكن تمنع الزوجة التي يقل عمرها عن 35 سنة من الزيارة، علماً انه يسمح فقط للابناء الذين تزيد اعمارهم عن 16 سنة الزيارة مرتين في السنة فقط.

    واشار ابو سرور ان هناك امور مضحكة يتم معاقبة الاسرى عن طريقها، ومثال ذلك ما حدث مع الاسير سلامة مصلح حيث عوقب بدفع غرامة مالية مقدارها 200 شيكل لانه لم يقم بحلق شعره وذقنه وانه بذلك اختلفت هيئته عن الصورة التي بحوزة السجن ولا يجب عليه ان يغير بشكله عما كان عليه بالسابق.

    واضاف ابو سرور ان ادارة السجن قامت منذ اسبوع بالغاء الساعة الرياضية المسموح بها للاسرى يومي الجمعة والسبت بحجة انها غير موجودة في السجون الاخرى مع العلم انه منذ افتتاح سجن نفحة لم يصدر قرار بمنع هذه الساعة الرياضة.

    اما بالنسبة للتفتيشات الليلة المفاجئة، قال ابو سرور ان هذه التفتيشات تخلق جو من عدم الاستقرار بين الاسرى، حيث يتم العبث بأغراض الاسرى واتلاف بعضها وتكون هذه التفتيشات فجائية وفي ساعات متأخرة من الليل، ويكون الاسرى نائمين.

    ومن اساليب االعقاب المتبعة في السجن اذا ارتكب الاسير أي مخالفة، قال ابو سرور انه يتم حرمان الاسرى من التعليم او مواصلة التعليم كما حدث مع الاسير جلال رمانه حيث حرم من اكمال تعليمه الذي اشرف على الانتهاء لأنه قام بترجمة شكوى لأحد الاسرى الى اللغة العبرية.

    وقال ابو سرور ان الاسرى في سجن نفحة يعانون من مشكلة كبيرة تتمثل في عدم السماح لهم بادخال ملابس جديدة الى السجن الا اذا تم اخراج ملابس قديمة، وكثير من الاحيان يتم اخراج اكثر من قطعة ولا يسمح بادخال سوى قطعة واحدة على الرغم انه يكون بحوزة الاسرى التصاريح اللازمة لادخال هذه الملابس. واضاف ابو سرور انه يوجد مشكلة في التنقلات التي تجريها ادارة السجن بحق الاسرى سواء كانت هذه التنقلات بين قسم واخر او من سجن الى اخر.

    وعن الاهمال الطبي قال ابو سرور ان الاسرى بحاجة الى طبيب مختص في امراض القلب والجلد ولو بين فترة واخرى، حيث يوجد العديد من الحالات المرضية الصعبة والتي بحاجة الى متابعة من اطباء مختصين وهذا الامر غير متوفر في سجن نفحة.

    وقد اشتكى ابو سرور من قضية وجود 10 اسرى في السجن ليس لديهم اسرة للنوم عليها مما يضطرون للنوم على الارض، وقد طالب الاسرى مرات عديدة بحل هذه المشكلة مع الادارة الا ان ادارة السجن رفضت مطالبهم. وقد تمكن محامي نادي الاسير من لقاء عدد من الاسرى هم:

      • 1. مراد خليل اسماعيل عليان، بيت لحم.
      • 2. محمد طالب ابو زويد، الاردن.
      • 3. عاطف احمد قديح، مصر.
      • 4. عيسى جبرين عبد ربه، بيت لحم.
      • 5. توفيق ابو نعيم، غزة.
      • 6. ناصر ابو سرور، بيت لحم.

    نادي الاسيرالفلسطيني
    الضفة الغربية