18/11/2006

ادلت محامية مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الاسرى والمعتقلين بثينة دقماق اليوم السبت 18/11/ 2006 في العاصمة الاردنية عمان بشهادة حول الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان الفلسطيني والعربي في السجون والمعتقلات الاسرائيلية ، وذلك أمام اللجنة الخاصة التابعة للامم المتحدة والتي يترأسها السيد برافاد كاريوواسام من سيريلانكا ويشارك فيها كأعضاء كل من السيد علي حميدون من ماليزيا والسيد ماماد سو من السنغال

وفي شهادتها إستعرضت المحامية دقماق الظروف التي يخضع لها الاسرى الفلسطينين والعرب منذ اللحظة الاولى لأعتقالهم على أيدي القوات الاسرائيلية مشيرة إلى الاعتداءات بالضرب والتنكيل بالاسرى وشتمهم وتعريضهم للاهانة وسوء المعاملة والقيام بتكبيلهم من أياديهم وأرجلهم وتعصيب أعينهم وشبحهم لفترات طويلة محرومين من النوم والاكل وإستخدام الحمامات لقضاء الحاجة.

وتناولت بشكل مفصل وواضح أعداد الاسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الاسرائيلية والظروف الاعتقالية التي يحتجزون فيها مدعمة حديثها بالتقارير الصادرة عن محامي المؤسسة بعد زياراتهم للاسرى والاسيرات في هذه السجون وبشهادات مشفوعة بالقسم أدلى بها الاسرى أثناء زيارتهم من قبل المؤسسة ، كما تحدثت دقماق في شهادتها عن الظروف الاعتقالية والصحية والمعيشية للاسرى والاسيرات داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية واصفة هذه الظروف بالسيئة والمتنافية مع مواثيق جينيف ومباديء حقوق الانسان .

كذلك تطرقت محامية مانديلا إلى وضع الاسيرات الامهات واللواتي أنجبن داخل السجن والاسيرات المتزوجات وأزواجهن داخل السجون كذلك إلى وضع الاسرى الاطفال والمرضى وكبار السن موضحة السياسات الاسرائيلية القمعية التي تنتهجها إدارات السجون بحق الاسرى والاسيرات والتي تشمل سياسة العزل الانفرادي والاعتقال الاداري والمماطلة في تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية والتفتيش المذل والمهين وفرض العقوبات والغرامات المالية الفردية والجماعية والحرمان من زيارات الاهالي وإغلاق حسابات الكانتين وغيرها من الاجراءات التعسفية ، مطالبة اللجنة بأخذ دورها الفعال من أجل تخفيف معاناة الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال إلى ان يتم الافراج الشامل عنهم جميعا .

إنتهى