16/1/2007
علمت مؤسسة مانديلا أن الاسيرجمال حسن عبدالله السراحين 37 عاما قد توفي اليوم الثلاثاء 16/1/2007 ، ووفق المعلومات التي وصلت للمؤسسة ، فأن الاسير السراحنه قد طرأ تغير حرج على وضعه الصحي قبل أسبوع وعلى أثر ذلك قام الاسرى من خلال ممثلهم برفع إسمه عدة مرات لادارة السجن من أجل عرضه على طبيب أو نقله إلى المستشفى ، إلا أن الادارة لم تبدي أي إهتمام بذلك ، ومع تدهور حالته الصحية اليوم الثلاثاء وعندما بدأ الاسرى بالتكبير والاحتجاج ، قامت الادارة الساعة العاشرة صباحا بأخراجه من القسم على أساس أن تقوم بنقله إلى إحدى المستشفيات وعند الساعة الثالثة ظهرا من نفس اليوم عادت الادارة وأبلغت ممثل الاسرى أن الاسير السراحين قد توفي ، حيث سادت أجواء من الحزن والتوتر بين صفوف الاسرى الذين أعلنوا إضرابهم عن الطعام وحملوا إدارة السجن المسؤولية الكاملة عن وفاته .
إن مؤسسة ” مانديلا ” وإذ تنعى الشهيد الاسير جمال السراحين لتؤكد على موقفها الذي تحدثت به أكثر من مرة فيما يختص بالاهمال الطبي المتعمد والتقصير الذي تمارسه إدارات السجون بحق الاسرى المرضى بشكل خاص والاسرى والاسيرات بشكل عام ، وتود مانديلا هنا ان تعيد تأكيدها بهذا الخصوص وتحمل إدارة سجن النقب الصحراوي ومصلحة السجون الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاة الاسير السراحين ، وتطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان الدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية من إنتهاكات صحية وإنسانية خاصة تلك المتعلقة بحقوق الاسرى المرضى والمصابين .
ويذكر أن الاسير سراحنه كان قد أعتقل سابقا بالفترة ما بين 1998- 2004 وعادت السطات الاسرائيلية وأعتقلته إداريا بتاريخ 18/5/2006 لمدة 6 شهور قامت بتجديدها له للمرة الثانية .