2/2/2006

وقعت وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى للشباب اليوم مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) خطة العمل لعام 2006 متضمنه دعماً قيمته 647,430 ديناراً (914,449 دولاراً) . وستخصص هذه المبالغ لتنفيذ نشاطات لهذا العام من خلال الشركاء العاملين مع اليافعين في الأردن، حيث تأتي هذه المساهمة كجزء من تحقيق الأهداف العامة لبرنامج التعاون ما بين الحكومة الأردنية واليونيسف في الأردن للأعوام 2003-2007 و بالاضافة الى هذه المساهمة المادية تقدم اليونيسف المساعدات الفنية.

وسيتضمن تنفيذ هذه الخطة المنظمات الحكومية وغير الحكومية لتعمل يداً بيد مع برنامج اليونيسف لليافعين للمساهمة في تنمية وتطوير قدرات اليافعين من الجنسين ما بين سن العاشرة والثامنة عشرة من العمر. أما الهدف من ذلك فهو تشجيع مشاركة اليافعين في القرارات التي تؤثر في حياتهم. ويأتي البرنامج كاستجابة مباشرة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بتحسين وضع ومشاركة الشباب. كما يدعم البرنامج الجهود المبذولة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشباب، والخطة الوطنية الأردنية للطفولة وأهداف الألفية للتنمية.

وستشمل الخطة السنوية لهذا العام على نشاطات عدة، مثل دمج المهارات الحياتية، كصنع القرار والاتصال والحوار، في مناهج مادتي التربية الرياضية والتربية المهنية. كما ستركزعلى تدريب المعلمين ومراجعة دور مجالس الطلبة وإعادة تفعيل دورها في المدارس والحياة العامة. وهناك هدف آخر يتعلق بتفعيل مراكز الشباب القائمة لتوفير الفرص لمشاركة اليافعين، وخلق مجالس بلديات الأطفال ورفع الوعي بقضايا تثير القلق مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة /الايدز. وسيترافق هذا مع تطوير المصادر التعليمية اللازمة لليافعين وذويهم والمتعلقة بأساليب الحياة الصحية مثل مخاطر التدخين والمخدرات.

ويركز البرنامج على خلق بيئة محفزة لتطوير اليافعين ومشاركتهم في صنع القرارات التي تؤثر في حياتهم. كما أن هناك أولوية للتنمية المؤسسية للمنظمات الشبابية وبناء قدرات أولئك العاملين مع هذه الشريحة المهمة في المجتمع الأردني. أما الهدف الجوهري لكل هذه النشاطات فهو إعطاء اليافعين الفرصة ليقوموا بدور فاعل وايجابي في بناء مجتمعاتهم.

ومما يجدر ذكره أن هناك شركاء آخرين مهمين في برنامج اليافعين هم وزارة الصحة والمجلس الوطني لشؤون الأسرة ووزارة التنمية الاجتماعية والمعهد الوطني للتدريب ومركز الأميرة بسمة للشباب/ معهد الملكة زين الشرف التنموي، وأمانة عمان الكبرى، ومؤسسة نهر الأردن، ومؤسسة نور الحسين، وهيئات الأمم المتحدة في الأردن والقطاع الخاص وغيرهم