20/4/2007
تمكنت محامية مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الاسرى والمعتقلين بثينة دقماق من زيارة عددا من الاسرى في سجني هدريم وهلكدار ، ففي سجن هدريم قامت دقماق بزيارة كل من الاسرى : موسى دودين من دورا الخليل ، معمر الشيخ من طولكرم ، عميد الاسرى اللبنانيين والعرب سمير القنطار ، والذين أكدوا لها أن هناك نقص حاد في الكانتين وبالتحديد في قسم 8 ، وأن التنقلات التي تجريها إدارات السجون بين الاسرى ومن سجن إلى آخر تحدث إرباكا وأخطاءا في حسابات الكانتين الخاصة بهم ، كما طالبوا بتوخي الدقة والحذر بخصوص التصريحات الاعلامية حول صفقة التبادل مؤكدين على ضرورة أن تتضمن هذه الصفقة الاسرى القدامى والاسيرات ووفق التسلسل بالاقدمية .
ومن جانبها أكدت دقماق وبمناسبة يوم الاسير الفلسطيني والعربي وبدخول الاسيرين سميرالقنطار ونائل البرغوثي عامهما الثلاثين بالاسر ، أكدت على ضرورة التمسك بمبدأ إطلاق سراح الاسرى القدامى وذوي الاحكام العالية والاسيرات والاسرى الاطفال وكبار السن والمرضى ، وأن لا تستثني أي صفقة تبادل قائمة الاسرى العرب وأسرى القدس وال48 والجولان السوري المحتل ، مشيرة أن الاسرى العرب البنانيين وفي مقدمتهم سمير القنطار والاردنيين وعلى رأسهم سلطان العجلوني والمصريين وأسرى الجولان السوري المحتل أمثال صدقي وبشر المقت وعاصم وسيطان الولي هم جزء من الشعب الفلسطيني وناضلوا من اجل حريته ، لذلك لا بد من السعي لأطلاق سراحهم والعمل على المطالبة بالافراج عنهم .
وفي سجن هلكدار قامت محامية مانديلا بثينة دقماق بزيارة كل من الاسرى : خالد جرادات من رام الله التحتا ، عميد الخطيب من عابود قضاء رام الله ، ثائر حماد من سلواد والذي أكد لها على ضرورة أن تكون الاولوية في صفقة التبادل المرتقبة هي الافراج عن الاسرى القدامى والاسيرات والاطفال ، كما طالبوا وزارة شؤون الاسرى والحكومة الفلسطينية بالعمل على دفع المستحقات المالية للاسرى بسبب تفاقم مشكلة الكانتين لديهم ، ولم تتمكن دقماق من زيارة الاسيرين المعزولين معتز حجازي وعبداللة البرغوثي علما انهما كانا ضمن قائمة الزيارة الموافق مسبقا عليها .
ومن ناحية أخرى علمت دقماق ان السلطات الاسرائيلية في سجن الرملة للنساء ، قامت بتمديد فترة العزل الانفرادي للاسيرة آمنه منى لمدة 6 شهور إضافية ، علما أن الاسيرة منى معزولة منذ تاريخ 13/9/2006 وتحتجز في ظروف عزل صعبة وتتعرض للمعاملة القاسية .