17/8/2005

طرنا فرحا واستبشرنا من جاءته الكهرباء بغير ميعاد… أو كرب أسرة حصل على صفيحة وقود بسعر رمزي أو…الخ لكي لا أطيل عليكم الكلام ولا أفقدكم لهفة الأخبار قام احد سلابة البلد بنشر مذكرات الانسه ازمه التي عرفتكم عليها سابقا

تصف رحلة نضالها الطويلة في سلب فرحة العراقيين وفي فقدان عناصر بطاقة التموين مرورا الى أسواق فقدان الضمير المستشري بين معظم وليسا لكل لكي لا اخسر رزقي _مدراء الدوائر_ حتى تربعها على أعلى مناصب الدولة في بلد التأزم الحقيقي.

والغريب بان الناشر ابتداء كلامه بال يحفظ الله العراق واختتم الكتاب بدعائه أن يسدد الله خطى ألازمه لعلها توسع نشاطها الى مياه دجلة والفرات فهنالك إشاعة قويه عن أزمة عالمية وحلول موسم جفاف تضرب العالم في السنوات القادمة ..

وان يكون غروب الشمس لمدة10 أيام لينجح عمل وزارة الكهرباء ببيع المولدات ووزارة النفط لبيع البراميل بالسوق الحمراء…

ووزارة التربية لأنها أصلا منذ خلقها الله في عطله عن متابعه الفساد الإداري وذالك لحلول والانسه ازمه ضيفه على الملاك الدائم لها.

مها الخطيب

Maha_alkateeb2000@yahoo.com
Mohanad_Aldolaimi@yahoo.com
http://human.iraqgreen.net
009647801265133

جمعية حقوق الإنسان في بابل