1/2005
تعتبر الانتخابات المقبلة العلامة الاكثر بروزا في تاريخ العراق المعاصر . انها المعطى الحقيقي الذي يمكن ان يعبر عن معنى التغيير السياسي ومدى مصداقيته لذلك فأن نجاح هذه العملية الديمقراطية يعتبر امتحانا لمدى قدرتنا على تجاوز معظلات هذه المرحلة الصعبة وتحدياتها.
ان جمعية حقوق الانسان في بابل وادراكا منها لدورها في دعم العملية الانتخابية وكذلك مسؤوليتها في مراقبة وظمان نزاهة هذه الممارسة الحيوية فأنها تريد في هذه المناسبة ان تعبر عن استغرابها من استبعاد الموقوفين والمرضى الراقدين في المستشفيات من المشاركة في هذه العملية الحيوية وحرمانهم من فرصة التعبير عن ارائهم . وتطالب كل الجهات المسؤولة عن هذا القرارالمجحف بالرجوع عنه والسماح لهذه الشريحة المهمة من المجتمع بالمساهمة في صنع الحياة العراقية الجديدة .
جمعية حقوق الانسان في بابل
حلة / مجاور دار العدالة هـ 222714