15/2/2005
مرحبا بكم في موقع جمعية حقوق الانسان في بابل / العراق بقلم الاستاذ مهند الدليمي نواقيس الخطر تدق في كل مكان تستنفر الهمم والاحزمه تنشد الابواق تصدح والاموال تجمع , والصوت ينادي ( ها اخوتي ها ) تعلمون لمن ؟ لاتكونوا منطقيين فتفكرون في ضحايا اعصار تسونامي او انسانيين فتتذكرون مشردي دارفور او لمكافحة مرض الايدز لا هذا ولا ذاك انما هي حملة دولية تخوفا من استيلاء شيعة العراق لسادة الحكم اقول حملة دولية وذالك لمشاركة دول منها عربيه وغير عربيه وترى لماذا هذا الخوف الدولي من تولي الاغلبية الشيعية في العراق سدة الحكم هل اننا حقا بهذا السوء حتى يخشى منا كل هذه الخشية هل حوى تاريخنا نماذج من الحكام يخشون العودة اشباههم للحكم ؟ بل على العكس فقد اخرجنا للعالم ممن ليس لهم نظائر من قبل ومن بعد فامير الامؤمنيين علي عليه السلام قابله زعيم الكفر معاوية والحسين الشهيد عليه السلام قابله السكير النعتوه يزيد وقائمة طويلة وحافله باعظم الناس . فلما كل هذا الخوف ولماذا قيصر الاردن يخشانا ولا يخشر اسرائيل ونحن الذين اطعمنا من ثمن جوعنا ولماذا ايران تزج بمخابرتها في العراق لتفجير والتدمير في الوقت الذي يسود فيه الامن , وسيكون اليوم الذي تتولى فيه الاغلبية زمام الامور في الطريق الشرعي وليس بالدم والانقلابات والثورات المزيفه . لماذا السلفيون ومن على شاكلتهم ينهشون نهش الذئاب في دماء العراقيين لا لذنب ارتكبوه سوى فرحهم بزوال الحكم للمجرم الكافر صدام ولم يهديء السلفيون حتى تحكم الفلوجة وتكريت وسامراء العراق من جديد سواء خرج المحتل ام لم يخرج اقول كل هولاء لم يكن الحكم غاية لنا يوما ما اسوة لنا بامير المؤمنيين عليه السلام ولن نبيع في سبيله شرفننا وديننا وانسانيتنا ولن نقطع الرؤوس ولن نفجر المنشات ولن نروع المدنيين والابرياء في سبيل كرسي الحكم واننا دائما اشراف حكمنا وام لمن نحكم. مهند الدليمي |