27/2/2005

“على اثر الاحداث التي وقعت في قرية البو مصطفى خلال الاسبوع الماضي شكلت جمعية حقوق الانسان في بابل لجنة للتقصي عن الحقائق حيث زرت موقعيا مكان الحادث والتقت بالسيد امر لواء 51 حرس وطني في المحاويل وبحظور امر مركز استخبارات بابل وعدد من الظباط خيث ان العمليه التي حدثت في قرية ابو مصطفى في 26فبراير 2005 غايتنا منها هي حفظ الامن والستقرار وبعيدة عن اي حالة عداء وقد تم القاء القبض على عدد من الارهابين وبالتنعاون مع مركز استخبارات بابل وكان خروجنا لهذه العمليه بامر من القاضي وكل ذالك وفق الظوابط والتعلمات وشهادة والبو مصطفى وكان دخولنا بشكل حظاري واشار اللواء الركن شوكت قد تم القا القبض عليه خارج المنزل وبعد الانسحاب لمسافة 500 م تم نصب كمين لارهابين يتجاوز عددهم ال60 شخص

ثم حصلت مواجهة مسلحه التي استمرت ستة ساعات والتي اسفرت عن استشهاد اثنين وجرح اخريين من قوات الحرس الوطني فيما تكبد الارهابيين 12 قتيل واثناء زيارة وفد الجمعيه الى القرية التقت بعدد من المواطنيين من ابناء القريه الذين اعربوا عن استنكارهم للطريقة التي تمت بها عملية الاقتحام والتفتيش حيث قالت احدى المواطنات لقد تعرضت الى عملية اجهاض اثر الحادث كما وقع صلروخ داخل دارنا اضافة الى الاعتداء على زوجي وتمزيق ملابسه اما السيدة سلوى زوجة المتهم محمد اسماعيل فقد تعرضت للضرب من قبل عناصر الحرس الوطني حسب ما تدعي اضافة الى ان العملية قد تسببت بمصرع الطالب الجامعي عثمان وملازم المرور عماد اضافة الى حدوث اضرار في عدد من الدور السكنيه بالمنطقه. “

جمعية حقوق الانسان في بابل