7/4/2005

“بمناسبه الايام الفريده من نوعها في العراق من تاسيس المجلس الوطني الحقيقي , رئاسه دوله , رئاسه وزراء, وغيرها والتي لم يرها لاابي ولاجدي ولاجد جدي الاسنين لابل اشهر قصيره من اعمارهم, بدايه صحيحه لبناء دوله مؤسسات, وبالتالي ستكون لها اهميه كبرى للحد من الجرائم بكل انواعها ,منها الاختلاسات والانقلابات ووساطات ورشاوي وتفضيل عشيره على غيرها وتفضيل العشيره على الفرد الهارب من ظلم الجلاد وتفضيل سني وفلسطيني سربوت باع بيته وارصه لليهود مقابل مليله ومصري مجرم هارب من وجه العداله في دولته هاربا الى دوله الارهاب والخوف(عراق صدام) وفوز بانتخابات غير موجوده , قسريه زورا وبهتانا كما كان صدام الحاقد يلعب ويمرح ,

والتصرف البعثي هو تصرف استحواذي اي كلما رءت عينه استحوذه شئت ام ابيت, فاذن انه فكر ليس طاهر ولاجديد ولابل انه فكر لم يتنجس بسائل الهرموني الصدامي بل هو نجس اصلا وخارج عن اصولنا ورب قائل يقول(( لارجعه لك ايها المتلون بالوان البعث البائسه, لارجعه لك ايها المتلبس بلباس الجلاد, وان كنت لم اعرفك فاني ساعرفك ويوما ساراك في احلامي لاقتص منك, وسانهشك نهشا كما الذئاب تنهش فريستها, لوقوفك غدرا مع الجلادو جاء الفرج فاحذرني لئلا تتوغل بنجاساتك مع المتطهرين ستتعب معي كما اتعبتني لسنين وقتلت من ارواحي ماماقتلت(( فهذه ام عينها تلك العولمه المؤسساتيه (The Institutional globalisation)

التي ستكشف الامور والخبايا البعثسلفيه الفاسده قبل حدوثها, لئلا يقتل السيد محمد باقر الصدر والسيد الحكيم رض و عبد الكريم قاسم غدرا من جديد, تهجير واعدام الناس ومقابر جماعيه زورا وبهتانا, واليوم يظهر لنا الاردنيون بنفس العباءه السيئه في النصب و الاحتيال وتغيير الوزارات, يعلمون العراقيين كيف هي الحضاره, التي علمنا اياها الخصاونه وملك عبد الله ومن لف باسمائهم الكاذبه المقنعه, يعلمون العراقيين اخر زمان تدريب الشرطه والجيش لالشيئ وانما التسول بثروات العراق والتلاعب خلف الكواليس وباي طريقه ومنها التي اورثوها من (ابو المختلسين صدام ومن لف وراءه) لانهم كانوا يشعرون هم ليس هم اولاد الساحه الشريفه وينبذون يوما, وتراهم منغمسين الى يومنا هذا في غيهم, فيا المجلس الوطني ان كنت غيورا فاتخذ قرارات للناس سريعه التي في ضمائرهم منها التي لم تطبق بسبب التوغل البعثي الصلف ومجرمي صدام والارهابيين العرب( الفئه الباغيه)

والتاكيد على طرد كل العرب منهم الاردنيين والفلسطينيين والسوريين بوجه الخصوص وسيئ الظن بهم وعدم السماح الى كل بعثي ان كان مجرم او مشكوك في امره حتى يسير المركب بشكل مرتب ومتناسق ونظيف وسط هذه الامواج المتلاطمه من الدماء المعجونه بالرعب والارهاب, اعدام كل من تثبت ادانته بالجرم المشهود, مراقبه بؤر الشر في المحاويل وبنو مصطفى والحصوه واللطيفيه والمحموديه والاسكندريه ومايترتب من امتداداتها الجغرافيه ومراقبتها بشكل مستمر وبدون كلل, فيادوله المؤسسات لاتحيدوا عن هذا الجزء اليسير من الكثير لقرارات الناس المنكوبه, اكتب القرارات التاريخيه التي ستثلج قلوبنا, عله ان تكتب حياه بعد موت “