10/2/2008
العديد من الحالات المرضية لاسرى تحتاج عناية سريعة يتم اهمالهاالوضع المالي لاسرى فتح مزري للغاية قام محامي نادي الاسير الفلسطيني بزيارة الى سجن رمون بتاريخ 29/1/2008، والتقى بعدد من الاسرى اثناء الزيارة، حيث التقى المحامي بالاسير باسل سليمان امين البزرة (31 عاما) من نابلس والذي كان قد اعتقل على ايدي قوات الاحتلال يوم 15/7/2003 وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 15 عاما، وقد اورد الاسير بأن زوجته لم تزره منذ اعتقاله اي منذ 5 سنوات سوى 4 مرات فقط، مما يسبب الضيق النفسي له ولزوجته، وقد وصف الاسير الوضع العام للسجن بالسيء جدا من حيث تعامل السجانين مع الاسرى الذي يكون بطريقة مؤذية تتمثل بالعقاب جماعي،
فالمشكلة الواضحة في السجن وجود 350 اسير من منطقة الشمال وهذا ما يتعارض مع القانون حيث وجود الاسير في الجنوب واهله في الشمال يجعل من زيارته والتواصل معه صعب جدا وشاق، وتجدر الاشارة الى ان الاسرى يطالبون بشكل مستمر بان يتم نقلهم الى سجون قريبة الى مكان اقامتهم حتى يكونوا قريبين من اهلهم ولتسهيل عملية الزيارة، ولكن ادارة السجن لم تتعاون مع هذه المطالب على الاطلاق، كما اضاف الاسير بأن هناك العديد من المشاكل الصحية والحالات المرضية لكثير من الاسرى والتي تحتاج الى متابعة وادوية وعلاجات سريعة يتم اهمالها ولا تتابع اطلاقا، وهذا اهمال طبي متعمد من قبل ادارة السجن، بالاضافة الى الاهمال في نوعية وكمية الطعام الذي يقدم للاسرى والذي يتم اعداده من قبل الاسرى الجنائيين مما يجعله طعام سيء جدا ولا يؤكل، كما اورد الاسير البزرة بان هناك تنقلات يومية بين الاسرى حيث يتم اخراج اسرى وادخال اخرين الامر الذي يشكل عدم الاستقرار سواء للاسرى المتنقلين او الموجودين داخل السجن، واضاف الاسير انه بالرغم من برودة الجو وعدم وجود اي وسيلة للتدفئة الا ان مطالبة الاسرى باعطائهم حرامات لتقيهم برد الشتاء لم تنل على اي اهتمام من السجانين،
ومن هنا فقد ناشد الاسير بإسم الاسرى ككل جميع المؤسسات والمحامين والجمعيات ان تعمل على مساعدة الاسرى ومتابعة الانتهاكات التي تتم بحقهم، مع العلم ان الاسرى قد ملوا من الحديث والمناشدة دون اي نتيجة. كما وقد زار المحامي الاسير اسامة محمود خليل العاصي (30 عاما) من مخيم بلاطة، وقد كان قد اعتقل بتاريخ 10/3/2004، وحكم بالسجن 8 سنوات بقي له منها 3 سنوات ونصف، وقد اكد الاسير العاصي على ما اورده الاسير البزرة من مشاكل يواجهها الاسرى في سجون الاحتلال، كما واورد الاسير انه يعاني من مشاكل كبيرة في اسنانه تشكل له معاناة جمة لا يستطيع احتمال الامها، وان طبيب الاسنان لا يحضر الى السجن ولا يتم اعطائه اي دواء يخفف من الالم، فناشد الاسير باحضار طبيب خاص له الى السجن ليعالجه ويخفف عنه قسوة السجن ومشاكله، وقد التقى المحامي ايضا بالاسير بلال عباس خضر عبد الفتاح (25 عاما) من سلفيت، اعتقل بتاريخ 20/8/2002، حكم بالسجن لمدة 25 سنة ومؤبدين، وقد الاسير للمحامي بأنه يعاني من طفح في الدهون وانتفاخات في انحاء مختلفه من جسمه وقد تم تحويله الى العياده اكثر من مرة من دون افادة ويتم اعطائه حبوب (اكامول) فقط بدون متابعة حقيقية لوضعه،
كذلك زار المحامي الاسير محمود سالم سليمان سراحنة (31 عاما) من مخيم الدهيشة/ بيت لحم، وقد اعتقل بتاريخ 27/5/2002 وحكم عليه بالسجن 17 مؤبدا، وقد شدد الاسير على ضرور العمل على حل المشكلة المالية للاسرى والمطالبة بتحسين الطعام المقدم لهم، كما اورد الاسير انه يعاني من الروماتيزم والتهابات في الصدر واوجاع في العظم والاعصاب وقد تم تحويله الى الفحص الطبي عديد من المرات وحول الى المستشفى حوالي 3 مرات، لم يتم اعلامه خلالها ما سبب الاوجاع التي يعاني منها او على وضعه الصحي، وقد اكتفى الطبيب باعطائه مسكن لا يفيد في القضاء على الالم، وقد طلب الاسير ان لا يتم تحويله الى المستشفى حيث انه لدى تحويله الى المستشفى عانى كثيرا حيث امضى يوم كامل في الطرق مما زاد وضعه سوءا وتعبا،
والتقى المحامي ايضا بالاسير محمد احمد مصلح (ابو عميد) (31عاما) من عزون/ قلقيلية، والاسير متزوج وله اربع اولاد اعتقل بتاريخ 21/3/2007 وحكم عليه بالسجن 22 شهر، وقد ذكر الاسير لمحامي بان الوضع في السجن في اسوء احواله من كافة النواحي الحياتية والاسرى يعانون بشكل حقيقي وكبير داخل السجون، كما اكد على ما تم ذكره من مشاكل يعاني منها الاسرى، واضاف عليها مشكلة المخصصات التي من المفروض ان تصرف للاسرى، وتوجه الاسير الى الرئيس ابو مازن والى قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية برسالة يقول فيها: “الى الرئيس ابو مازن والى قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية نناشدكم بالعمل على ايجاد حل جذري لدى المؤسسات الدولية والعالم الحر لقضية الاسرى خاصة الاسرى القدامى، كما ونناشد ان لا يكون اي اتفاق دون انهاء ملف الاسرى مع علمنا الشديد ان اسرائيل ستستغل ورقة الاسرى للضغط على الجانب الفلسطيني لادراكها لحساسية ملف الاسرى، المطلوب ليس ان تتكفل وزارة الاسرى انما ان تتحمل السجون الاسرائيلية المسؤولية عن المشاكل والظروف الحياتية الخاصة بالسجناء الامنيين لان الالتزام يأتي على الادارة وليس الوزارة، وللحركة الاسيرة برامج وسيكون هناك خطوات من اجل وضع ملف الاسرى بشكل اكثر جدية امام العالم والمؤسسات الدولية”. وزار المحامي ايضا الاسير زيد يونس احمد يونس (31 عاما) من عصيرة الشمالية/ نابلس، وقد كان الاسير قد اعتقل بتاريخ 9/4/2002، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 25 عاما ومؤبد،
وقد ناشد الاسير بان يتم الاستئناف في حكمه حتى يخفف من سنوات سجنه، كما ووجه الاسير رساله عبر المحامي الى خارج السجن يورد فيها ان هناك تقصير واضح من حركة فتح تجاه الاسرى داخل سجون الاحتلال، حيث ان جميع الفصائل تصلهم النقود الى باب السجن اما اسرى فتح فوضعهم مزري للغاية فلا يوجد معهم الحد الادنى من المال لكي يشتروا الطعام او مستلزماتهم، واضاف الاسير يونس ان الحركة الاسيرة ساخطة من تصريحات وزير شؤون الاسرى اشرف العجرمي، والذي يصرح بشيء امام الاسرى وتختلف تصريحاته في الخارج، وناشد الاسير بوضع قضيتهم على سلم الاولويات وان يتم تمثيل اسرى فتح في المؤتمر ويعتبر تمثيلهم ووضعهم بالصورة خط احمر لا يمكن تجاوزه. /2/2008
العديد من الحالات المرضية لاسرى تحتاج عناية سريعة يتم اهمالهاالوضع المالي لاسرى فتح مزري للغاية قام محامي نادي الاسير الفلسطيني بزيارة الى سجن رمون بتاريخ 29/1/2008، والتقى بعدد من الاسرى اثناء الزيارة، حيث التقى المحامي بالاسير باسل سليمان امين البزرة (31 عاما) من نابلس والذي كان قد اعتقل على ايدي قوات الاحتلال يوم 15/7/2003 وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 15 عاما، وقد اورد الاسير بأن زوجته لم تزره منذ اعتقاله اي منذ 5 سنوات سوى 4 مرات فقط، مما يسبب الضيق النفسي له ولزوجته، وقد وصف الاسير الوضع العام للسجن بالسيء جدا من حيث تعامل السجانين مع الاسرى الذي يكون بطريقة مؤذية تتمثل بالعقاب جماعي،
فالمشكلة الواضحة في السجن وجود 350 اسير من منطقة الشمال وهذا ما يتعارض مع القانون حيث وجود الاسير في الجنوب واهله في الشمال يجعل من زيارته والتواصل معه صعب جدا وشاق، وتجدر الاشارة الى ان الاسرى يطالبون بشكل مستمر بان يتم نقلهم الى سجون قريبة الى مكان اقامتهم حتى يكونوا قريبين من اهلهم ولتسهيل عملية الزيارة، ولكن ادارة السجن لم تتعاون مع هذه المطالب على الاطلاق، كما اضاف الاسير بأن هناك العديد من المشاكل الصحية والحالات المرضية لكثير من الاسرى والتي تحتاج الى متابعة وادوية وعلاجات سريعة يتم اهمالها ولا تتابع اطلاقا، وهذا اهمال طبي متعمد من قبل ادارة السجن، بالاضافة الى الاهمال في نوعية وكمية الطعام الذي يقدم للاسرى والذي يتم اعداده من قبل الاسرى الجنائيين مما يجعله طعام سيء جدا ولا يؤكل، كما اورد الاسير البزرة بان هناك تنقلات يومية بين الاسرى حيث يتم اخراج اسرى وادخال اخرين الامر الذي يشكل عدم الاستقرار سواء للاسرى المتنقلين او الموجودين داخل السجن، واضاف الاسير انه بالرغم من برودة الجو وعدم وجود اي وسيلة للتدفئة الا ان مطالبة الاسرى باعطائهم حرامات لتقيهم برد الشتاء لم تنل على اي اهتمام من السجانين،
ومن هنا فقد ناشد الاسير بإسم الاسرى ككل جميع المؤسسات والمحامين والجمعيات ان تعمل على مساعدة الاسرى ومتابعة الانتهاكات التي تتم بحقهم، مع العلم ان الاسرى قد ملوا من الحديث والمناشدة دون اي نتيجة. كما وقد زار المحامي الاسير اسامة محمود خليل العاصي (30 عاما) من مخيم بلاطة، وقد كان قد اعتقل بتاريخ 10/3/2004، وحكم بالسجن 8 سنوات بقي له منها 3 سنوات ونصف، وقد اكد الاسير العاصي على ما اورده الاسير البزرة من مشاكل يواجهها الاسرى في سجون الاحتلال، كما واورد الاسير انه يعاني من مشاكل كبيرة في اسنانه تشكل له معاناة جمة لا يستطيع احتمال الامها، وان طبيب الاسنان لا يحضر الى السجن ولا يتم اعطائه اي دواء يخفف من الالم، فناشد الاسير باحضار طبيب خاص له الى السجن ليعالجه ويخفف عنه قسوة السجن ومشاكله، وقد التقى المحامي ايضا بالاسير بلال عباس خضر عبد الفتاح (25 عاما) من سلفيت، اعتقل بتاريخ 20/8/2002، حكم بالسجن لمدة 25 سنة ومؤبدين، وقد الاسير للمحامي بأنه يعاني من طفح في الدهون وانتفاخات في انحاء مختلفه من جسمه وقد تم تحويله الى العياده اكثر من مرة من دون افادة ويتم اعطائه حبوب (اكامول) فقط بدون متابعة حقيقية لوضعه،
كذلك زار المحامي الاسير محمود سالم سليمان سراحنة (31 عاما) من مخيم الدهيشة/ بيت لحم، وقد اعتقل بتاريخ 27/5/2002 وحكم عليه بالسجن 17 مؤبدا، وقد شدد الاسير على ضرور العمل على حل المشكلة المالية للاسرى والمطالبة بتحسين الطعام المقدم لهم، كما اورد الاسير انه يعاني من الروماتيزم والتهابات في الصدر واوجاع في العظم والاعصاب وقد تم تحويله الى الفحص الطبي عديد من المرات وحول الى المستشفى حوالي 3 مرات، لم يتم اعلامه خلالها ما سبب الاوجاع التي يعاني منها او على وضعه الصحي، وقد اكتفى الطبيب باعطائه مسكن لا يفيد في القضاء على الالم، وقد طلب الاسير ان لا يتم تحويله الى المستشفى حيث انه لدى تحويله الى المستشفى عانى كثيرا حيث امضى يوم كامل في الطرق مما زاد وضعه سوءا وتعبا،
والتقى المحامي ايضا بالاسير محمد احمد مصلح (ابو عميد) (31عاما) من عزون/ قلقيلية، والاسير متزوج وله اربع اولاد اعتقل بتاريخ 21/3/2007 وحكم عليه بالسجن 22 شهر، وقد ذكر الاسير لمحامي بان الوضع في السجن في اسوء احواله من كافة النواحي الحياتية والاسرى يعانون بشكل حقيقي وكبير داخل السجون، كما اكد على ما تم ذكره من مشاكل يعاني منها الاسرى، واضاف عليها مشكلة المخصصات التي من المفروض ان تصرف للاسرى، وتوجه الاسير الى الرئيس ابو مازن والى قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية برسالة يقول فيها: “الى الرئيس ابو مازن والى قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية نناشدكم بالعمل على ايجاد حل جذري لدى المؤسسات الدولية والعالم الحر لقضية الاسرى خاصة الاسرى القدامى، كما ونناشد ان لا يكون اي اتفاق دون انهاء ملف الاسرى مع علمنا الشديد ان اسرائيل ستستغل ورقة الاسرى للضغط على الجانب الفلسطيني لادراكها لحساسية ملف الاسرى، المطلوب ليس ان تتكفل وزارة الاسرى انما ان تتحمل السجون الاسرائيلية المسؤولية عن المشاكل والظروف الحياتية الخاصة بالسجناء الامنيين لان الالتزام يأتي على الادارة وليس الوزارة، وللحركة الاسيرة برامج وسيكون هناك خطوات من اجل وضع ملف الاسرى بشكل اكثر جدية امام العالم والمؤسسات الدولية”. وزار المحامي ايضا الاسير زيد يونس احمد يونس (31 عاما) من عصيرة الشمالية/ نابلس، وقد كان الاسير قد اعتقل بتاريخ 9/4/2002، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 25 عاما ومؤبد،
وقد ناشد الاسير بان يتم الاستئناف في حكمه حتى يخفف من سنوات سجنه، كما ووجه الاسير رساله عبر المحامي الى خارج السجن يورد فيها ان هناك تقصير واضح من حركة فتح تجاه الاسرى داخل سجون الاحتلال، حيث ان جميع الفصائل تصلهم النقود الى باب السجن اما اسرى فتح فوضعهم مزري للغاية فلا يوجد معهم الحد الادنى من المال لكي يشتروا الطعام او مستلزماتهم، واضاف الاسير يونس ان الحركة الاسيرة ساخطة من تصريحات وزير شؤون الاسرى اشرف العجرمي، والذي يصرح بشيء امام الاسرى وتختلف تصريحاته في الخارج، وناشد الاسير بوضع قضيتهم على سلم الاولويات وان يتم تمثيل اسرى فتح في المؤتمر ويعتبر تمثيلهم ووضعهم بالصورة خط احمر لا يمكن تجاوزه.