25/3/2008
أسرى النقب يعانون من عدة أمراض والإهمال الطبي بحقهم يزداد
قام محامي نادي الأسير الفلسطيني بزيارة إلى سجن الشارون بتاريخ 19/3/2008، والتقى المحامي خلال الزيارة بعدد من الأسيرات هناك، حيث التقى المحامي بالأسيرة مها عواد من نابلس، والتي تبقى لها 80 يوما لإنهاء محكوميتها، أي من المفترض ان يتم الإفراج عنها يوم 7/6/2008 وهو أيضا موعد الإفراج عن الأسيرة ايمان الحيح.
كما زار المحامي الأسيرة عرين احمد، وبالأسيرة رانية السقا من رام الله التحتا وهي موجودة في العزل الانفرادي، وقد أفادت الأسيرة بانها تعاني تعبا شديدا، حيث انها مريضة بالقلب ولديها ضيق بالتنفس، بالإضافة إلى نفسية الأسيرة المرهقة..
كما اوردت الأسيرة بان لديها محاكمة يوم 27/3/2008، وقد ارسلت الأسيرة نداءا إلى وزارة الأسرى لإرسال الأموال لها لانه لم يصلها ولم يصل الأسيرة التي تقبع معها في العزل عبير عودة أي مبلغ لغاية الان، وتذكر الأسيرة رانية ان الأسيرة عبير دخلت إضرابا عن الطعام قبل 18 يوما كما ان الأسيرة نورة الهشلمون وضعت معهم بالعزل بسبب إضرابها عن الطعام أيضا قبل اسبوع.ومن جهة أخرى زار محامي نادي الأسير الفلسطيني سجن النقب والتقى بالأسرى هناك، حيث التقى المحامي بالأسير شادي محمد الهبيل (23 عاما) من غزة، وهو محكوم بالسجن 50 شهرا، وقد ذكر الأسير للمحامي بأنه يعاني من مشكلة في القدم اليمنى وتم وعده بإجراء عملية له بعد شهرين، كذلك يعاني الأسير من مشكلة باللثة (التهابات) ويطالب بان يراه طبيب الاسنان. ثم التقى المحامي بالأسير احمد محمد زيدان (28 عاما) من غزة وهو متزوج وعنده ولد، ومحكوم بالسجن 6 سنوات، وقد اورد الأسير بأنه يعاني من مشكلة في العين اليمنى والتي اصبح لا يرى بها مطلقا وبدأت المشاكل تصل إلى عينه اليسرى، وناشد الأسير بان يزوره الطبيب بأسرع وقت ممكن قبل ان يفقد البصر في كلتا عينيه.
والتقى المحامي أيضا بالأسير فارس عيسى محمد رمضان (24 عاما) من نابلس، وهو محكوم بالسجن 4 سنوات، والأسير يعاني من شلل نصفي في الجهة اليمنى من جسمه مما يؤثر بالتالي على حياته اليومية داخل السجن حيث انه يعاني من مشاكل بالأكل والاستحمام وكل الفعاليات اليومية، كما ذكر الأسير بأنه في الفترة الأخيرة أصبح يصاب بإغماءات مفاجئة كانت آخرها قبل عدة أيام حيث وجد الأسير مغمى عليه اثناء استحمامه، وهذا جعل حياة الأسير داخل السجن لا تحمل فحالته الصحية بحاجه إلى رعاية مستمرة.
ومن هنا اطلق الأسير مناشدة إلى كل من هو معني بالأسرى والى كل الضمائر الحية بالعمل على مساعدته ومساعدة جميع الأسرى المرضى بالسجون الإسرائيلية حيث انهم لا يتلقون العلاج اللازم..
كما اضاف الأسير بان لديه جلسة ثلث (شليش) يوم 9/4/2008. كذلك زار المحامي الأسير علاء عبد الحميد عيد (25 عاما) من رام الله وهو محكوم بالسجن 25 شهرا. والأسير خالد طالب أبو ذياب (30 عاما) من طولكرم وهو محكوم بالسجن لمدة ثماني سنوات ونصف.يناشد نادي الأسير الفلسطيني كافة المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر والجمعيات التي تعنى بحقوق الإنسان ان تعمل على توفير ابسط مقومات الحياة للأسيرات والأسرى الذين يعانون الأمرين في زنازين الاحتلال ، والعمل على متابعة حالات الأسرى المرضية التي يسببها ويهملها السجان عامدا متعمدا في محاولة منه للقضاء على حركتنا الأسيرة وتعذيبها، وان يتم تكثيف الجهود من اجل الإفراج عن كافة الأسيرات والأسرى الذين يسطرون أروع قصص النضال في غياهب السجون.