24/2/2006
تحية حقوقية، وبعد،
المرجو من الإخوة في هيأة التحرير العمل على نشر هذا التوضيح، مع أخلص تحياتنا.
نشرت جريدة الأحداث المغربية في عددها 2573 ليوم الخميس 16 فبراير 2006 في الصفحة الثامنة مقالا تحت عنوان
- جمعية حقوق الإنسان بسلا تعيش أزمة مالية خانقة”، ارتأى فرع الجمعية أن يصحح بعض ما جاء في المقال ويوضح ما غاب عنه:
- التقرير الذي تناوله المراسل يتعلق بنقطة من بين خمس نقط مدرجة في جدول أعمال الجمع العام العادي للفرع الذي وقف من خلال التقارير والمداخلات على الإشعاع الكبير الذي يعرفه فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بفضل تفاني وتضحيات مناضليه في تسطير البرامج السنوية والسهر على إنجازها بإمكانيات مالية متواضعة؛
- الورقة المتعلقة بمالية الفرع لم تأخذ من أشغال الجمع العام إلا حيزا زمنيا وجيزا، وكان الهدف منها هو إبراز حجم ما يتم إنجازه من برامج طموحة بالإمكانيات المحدودة، وهو الجانب الذي لم يستوعبه صاحب المقال ولم يعمل على إبرازه؛
- كما أن المقال الذي تحدث عن “استيلاء” المكتب المركزي على جزء كبير من مدا خيل الفرع ليس صحيحا ولا دقيقا إذ أن حصة المكتب المركزي من الانخراطات منصوص عليها في قوانين الجمعية من جهة، ولا تمثل في الواقع إلا نسبة ضئيلة جدا من مالية الفرع (4%) من جهة ثانية؛
- تحدث المقال عن شركة تساهم في مالية الفرع والحال أن التقرير تحدث عن المجهودات الاستثنائية لمنا ضلي الفرع في المحطات الهامة من البرنامج السنوي بما فيهم مقاولون وأصحاب شركات؛
- ولقد قفز المقال عن الأهم وهو البرنامج الطموح الذي سطره الفرع وهو ماض في تنفيذه، كما قفز على التقرير الذي قدمه الفرع حول واقع حقوق الإنسان في سلا، وعلى حجم الخروقات والاعتداءات التي يتابعها الفرع بوقوفه إلى جانب الضحايا:
-
- – عاملات وعمال الحي الصناعي الذين تعرضوا في عدد كبير من المعامل للاعتداء الجسدي والطرد التعسفي والجماعي والأحكام الجائرة وتلكؤ القضاء والسلطات المحلية في تنفيذ الأحكام الصادرة لصالحهم؛
-
- – الحالات المتكررة والمقلقة لاعتداءات رجال الشرطة والسلطات على المواطنين (وفيات داخل المخافر، الاعتداءات المفضية إلى القتل، تلفيق التهم، الشطط في استعمال السلطة، المحاكمات غير العادلة…)؛
- – فضح الخروقات ومتابعتها بمختلف الوسائل (مراسلات المسئولين، بلاغات، مؤازرة الضحايا في المحاكم،ووقفات احتجاجية…).
-
- كما قفز المقال على أنشطة الفرع المتعلقة بالتربية على حقوق الإنسان داخل المؤسسات التعليمية من خلال البرنامج السنوي الذي استهدف أكثر من ثلاثين مؤسسة.
وبعد كل هذا فإن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا يزيد إشعاعا يوما بعد يوم بفضل تضحيات مناضليه الذين لا ينتظرون تعويضا من وراء عملهم، ويبقى فرعا قويا بتنظيمه، وصلبا بمبادئه، ومتصديا لكل خرق لحقوق الإنسان بسلا. كما يفتح بابه لكل الأقلام النزيهة والموضوعية لمدها بكل المعلومات والمعطيات بكل شفافية.
عن مكتب الفرع بتاريخ 24 فبراير 2006
الرئيس: الطيب مضماض