23/1/2007

مؤسسة الضمير تدين وبشدة الاعتداء على مكتب قناة العربية في مدينة غزة ،وتعتبره انتهاكا لحرية الرأي والتعبير وتؤكد علي ضرورة الوقف الفوري والمباشر لتلك الهجمات المجهولة التي تعيق أداء الصحفيين في تأدية مهمتهم الإعلامية في الكشف عن الحقيقة .

وحسب المعلومات التي حصلت عليها الضمير من مراسل العربية في غزة سيف الدين شاهين، فانه وفي حوالي الساعة التاسعة وخمس وأربعون دقيقة من مساء الاثنين الموافق 23-11-2007، وقع انفجار شديد هز مكتب قناة “العربية” في غزة نتيجة لعبوة ناسفة وضعت خارج المكتب في وقت كانت فيه غرفة تحرير الأخبار خالية ،أدى لتدمير الباب الخارجي لمكتب المحطة والحق أضرارا ببعض الجدران بداخله. إضافة إلى تحطيم باب مكتب وكالة الأنباء المجاورة رويترز.

مؤسسة الضمير لحقوق الانسان تري في استمرار الاعتداءات علي الصحفيين وعلي المؤسسات الإعلامية مؤشر خطيرا يهدد العمل الصحفي والإعلامي برمته ،في وقت يدرك الجميع أهمية الصحافة في واقعنا الفلسطيني والذي قدم الصحفيون خلاله وعلى مدار السنوات الماضية تضحيات جسام من أجل نقل حقيقة ما يجري في الأراضي الفلسطينية للعالم .

مؤسسة الضمير تعتبر أن أحداث التفجير والقتل المستمر والمجهول ماهو إلا حالة لاستمرار ظاهرة الفلتان الأمني وفوضي السلاح وغياب القانون،وتؤكد أن عدم قيام الأجهزة الأمنية بملاحقة المتورطين في حوادث اعتداءات سابقة هو الذي شجع على استمرار حالة الاستهتار بالقانون وتجاوزه.

مؤسسة الضمير لحقوق الانسان تطالب النيابة العامة بفتح تحقيق فوري في هذا الاعتداء ومباشرة التحقيق لمعرفة الجناة والمسئولين لتقديمهم للقضاء لأخذ المقتضي القانوني بحقهم كما وتطالب الحكومة بأخذ دورها في وقف الاعتداءات وتطبيق وفرض القانون وسيادته علي جميع المنتهكين للقانون .

انتهى
مؤسسة الضمير_غزة