6/09/2007

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تعبر عن قلها البالغ تجاه زج قطاع الصحة في الصراعات السياسية، وتحذر من النتائج المترتبة على استمرار حالة عدم الاستقرار في المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة.

وحسب متابعة الضميـــر فقد دعت جميع النقابات الصحية اليوم الخميس الموافق 6/9/2007، إلى إضراب شامل في كل المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات الخارجية التابعة لوزارة الصحة، وذلك حسب ادعاء هذه النقابات “بسبب سياسية التدخل من قبل حركة حماس المتمثلة في الإقصاء الوظيفي والنقل التعسفي”.

مؤسسة الضمير ترى أن ما يحدث من زج للقطاع الصحي في دائرة الصراعات السياسية سوف يترك أثاراً مدمرة على كل أبناء قطاع غزة سيما وان قطاع غزة يخضع لحصار اقتصادي وسياسي وامني وان المستشفيات تعاني من نقص في الأدوية والمعدات الطبية ويخشى من تعرض قطاع غزة لاجتياح إسرائيلي الأمر الذي سيعرض مواطنين إلى الخطر وبالتالي سيكون هناك ضرورة إلى استعداد المستشفيات والمراكز الصحية لاستقبال جرحى ومصابين.

مؤسسة الضمير تدعو النقابات الطبية إلى التراجع عن خطوة الإضرابات حفاظاً على سير العمل والتعامل مع مئات المرضى في المستشفيات وانسجاماً مع الدور النبيل الذي يقومون بتأديته ، واللجوء إلى لغة الحوار لحل الخلافات الإدارية دون أن تكون على حساب المرضى والمواطنين.

جدير ذكره أن الضمـيـــر اجتمعت مع الدكتور باسم نعيم، وقد أبدى مرونة عاليه واستعداداً لضمان تحييد وزارة الصحة وإفساح المجال للتنسيق بين وكيل الوزارة في غزة ووكيل الوزارة في الضفة من أجل تسهيل أمور عمل المستشفيات والمراكز الصحية مبدياً حرصه على أهمية تقديم الخدمات الصحية لأبناء شعبنا في قطاع غزة.

وفي هذا السياق فإن الضمـير تطالب القوى السياسية بالتحرك من أجل وضع حلول لحالة الإرباك القائمة في القطاع الصحي وضمان تحييد هذا القطاع الخدماتي، إضافة إلى كل القطاعات الخدماتيه.

أخيراً فإن الضمير تطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ” أبو مازن” بالتدخل من أجل متابعة هذه القضية على قاعدة تحييدها بشكل كامل عن المناكفات والصراع السياسي بين غزة ورام الله..

انتهى
مؤسسة الضمير -غزة