11/10/2007
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تؤكد تضامنها مع عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعيشون ظروفاً إنسانيه معقدة.
وحسب متابعة الضميــر للقضية، فإن في قطاع غزة أكثر من 50 ألف مواطن فلسطيني فاقدي الهوية، وهم من الذين عادوا إلى القطاع عقب توقيع منظمة التحرير الفلسطينية على اتفاقية أوسلو مع حكومة الاحتلال الإسرائيلية في العام 1993، ومنذ ذلك التاريخ تقطعت بهم السبل ولم يعودوا قادرين على التواصل مع ذويهم في البلدان المختلفة، سيما وان الجزء الأكبر من هؤلاء متزوجون من جنسيات مختلفة سواء من بلدان عربية أو أوروبية
ووفقاً لإفادة اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق المواطنة والتي تأسست مؤخراً، فإن من بين هؤلاء المواطنين من يعاني امراضاً خطيرة مثل السرطانات وأمراض القلب وهم بحاجة إلى رعاية طبية وعمليات جراحية غير متوفرة في القطاع إضافة إلى انه ومنذ العام 1993 حتى الآن لم تستطع كل المفاوضات إيجاد حلول لهذا الجزء المهم من المجتمع الفلسطيني.
مؤسسة الضمير إذ ترحب بقرار جمع شمل ثلاثة آلاف وأربعمائة وأربعه مواطن، فإنها ترى أنه يجب العمل الجاد من أجل إنهاء هذا الملف وعلى وجه السرعة وتذكر أن هؤلاء الآلاف هم ضحايا لاتفاق أوسلو التي لم تستطع معالجة هذه القضية.كما وتدعو الجهات الرسمية للتواصل مع ممثلي هذا القسم من الشعب الفلسطيني والاهتمام بقضاياهم.
الضمير تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإيجاد آليات تضمن حق أكثر من 100 ألف مواطن فلسطيني لا يملكون هوية، في التنقل والسفر وتلقي العلاج المناسب والتواصل مع ذويهم ، وتعتبر أن قضيتهم هي قضية إنسانية تستدعي اهتمام المجتمع الدولي
مؤسسة الضمير -غزة