أخبار
لجنة حماية الصحفيين
330 Seventh Avenue, New York, NY 10001 USA
هاتف: (212) 465-9568
فاكس: (212) 465-1004
موقع الإنترنت: www.cpj.org
إيميل: info@cpj.org
للاتصال: جويل كمبانا
هاتف: (212) 465-9344
الرقم الفرعي: 103
إيميل: mideast@cpj.org
نيويورك 5 مايو 2006
تشارك لجنة حماية الصحفيين نجيب محفوظ الكاتب المصري المعروف في مطالبة الحكومات العربية بالإفراج عن الصحفيين , و من بينهم الصحفيان المصريان اللذان احتجزا الأسبوع الماضي أثناء تغطية المظاهرات التي اندلعت في القاهرة , وقد بدأ محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1988 مطالبته في لقاء أجرته معه جريدة الأهرام – الجريدة المصرية الرسمية – يوم الأربعاء الذي وافق اليوم العالمي لحرية الصحافة.
فقد قال محفوظ: “أنني أطالب في هذا اليوم , اليوم العالمي لحرية الصحافة بالإفراج عن كافة الصحفيين المسجونين في العالم العربي في قضايا تتعلق بحرية الرأي و أطالب كذلك بضرورة إسقاط كافة الأحكام الصادرة ضد صحفيين في قضايا نشر”
و يواجه العشرات من الصحفيين تحقيقات جنائية و تهديدات بالحبس في العالم العربي تحت قوانين الصحافة و قوانين العقوبات القامعة و التي تجرم حرية الرأي , و وفقا لأبحاث لجنة حماية الصحفيين يوجد ما لا يقل عن أربعة صحفيين خلف قضبان السجن بسبب عملهم الصحفي.
تم احتجاز كل من الصحفيين المصريين ساهر جاد من جريدة الجيل و إبراهيم الصحاري من جريدة العالم اليوم على أيدي قوات الأمن بالقاهرة الأسبوع الماضي , في أثناء تغطيتهما للمظاهرات المؤيدة للقاضيين الماثلين أمام لجنة الضبط بسبب إدعائهم لوقوع تزيف في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في نوفمبر و ديسمبر العام الماضي, حيث وجه إلى الصحفيين تهمة “الإخلال بالنظام العام” , و أمرت نيابة أمن الدولة بحبسهم 15 يوم على ذمة التحقيق , ولم يوجه إليهم أي اتهام بشكل رسمي.
وما زال الصحفي الجزائري محمد بن شيكو ناشر جريدة Le Matin الناطقة باللغة الفرنسية في السجن منذ 14 يونيو 2004 , حيث حكم عليه بالسجن لمدة سنتين بعد إدانته بانتهاك قوانين العملة بالدولة في عام 2003 , حيث ينظر للحكم على نطاق واسع على أنه ثأر من الحملة النقدية التي تبنتها Le Matin ضد الحكومة.
كما احتجز محمد عبو الحقوقي الحر في تونس منذ 1 مارس 2005 , حيث صدر ضد عبو المحامي بحقوق الإنسان، حكم بالسجن لمدة ثلاثة سنوات و نصف بسبب مقال إنترنت “شهر فيه بالعملية القضائية” و كان “من المحتمل أن يخل بالنظام العام” , حيث كتب عبو مقالا لموقع الجريدة التونسية “أخبار تونس يقارن فيه بين التعذيب في السجون التونسية و التعذيب في سجن أبو غريب سيء السمعة , وقد أكدت محكمة الاستئناف الحكم بتاريخ 10 يونيو.
و قالت آن كوبر المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين: “الدول أمثال الجزائر و مصر و تونس تخبر العالم بمدى حرية الصحافة لديها , بينما تكمم أفواه الصحفيين الصرحاء” و أضافت كوبر “لابد و أن يلاحظ المجتمع الدولي عندما تسحق هذه الحكومات المعايير الأساسية لحرية الصحافة بوضع الصحفيين وراء قضبان السجون بسبب أداء مهنتهم”
و أضافت كوبر: “نحن نناشد الحكومات بالإفراج عن زملائنا المسجونين بسبب عملهم و التخلص من القوانين التي تقيد حرية الصحافة و تسمح بحبس الصحفيين بسبب ما ينشرون”