1/7/2009

واصل أهالي الاسرى، اليوم، اعتصامهم الدوري بدعوة من نادي الاسير الفلسطيني واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسري وبمشاركة المؤسسات والفعاليات والشخصيات الوطنية والاعتبارية في المحافظة وابتدأ الاعتصام بمهرجان خطابي حافل وبحضور كل من نظمي ربايعه مدير وزارة الاسري واحمد دراغمه مدير وزارة العمل والدكتور صالح زكارنه عن وزارة الصحة الاسير والعديد من كادر المؤسسات الشعبية والرسمية والاسير المحرر النائب جمال حويل والذي في كلمته عاهد الاسرى بالمضي قدما حتي اطلاق سراحهم مؤكدا بان الفرحة الحقيقيه ستكون بالافراج عن الاسري جميعا وتبييض السجون واضح حويل بان هناك العديد من البرامج والتي سيتم تنفيذها بمشاركة وتنظيم المؤسسات الفاعله بقضية الاسرى بما فيها الاطر التنظيميه لفصائل العمل الوطني والتي تهدف الى اعادة تفعيل قضية الاسرى بشكل يليق بتضحيات هؤلاء الابطال الصامدين

فيما ثمن راغب ابو دياك منسق اللجنه الشعبيه لاطلاق سراح الاسري ورئيس نادي الاسير الفلسطيني الدور الذي لعبه الاسير المحرر جمال حويل والذي ساهم بشكل كبير في تفعيل قضية الاسرى بكل ساحات العمل الوطني التي تواجد بها ما قبل وخلال مرحلة آسره مؤكدا بان هناك نقله نوعية بموضوع الاسري وخاصه من حيث تفعيل هذه القضيه وتوسيع دائرة المشاركه الشعبيه في التضامن معهم عبر البرامج والفعاليات التي ستنفذ .

وناشد ابو دياك كافة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي وكذلك وزارة الشؤون المدنية بالتدخل الفوري والعاجل من اجل إيقاف حملة المنع الأمني بحق أهالي الأسري حيث أخذت أدارة المعابر تعمد خلال الفترة الأخيرة بسحب التصاريح خلال ذهاب الأهل للزيارة من خلال سحب التصريح وإعلام الأهل بالرفض الأمني المزعوم وأضاف ابو دياك بان غالبية من يتم سحب التصاريح منهم هم من أباء وأمهات وزوجات الأسري حيث هناك ما نسبته 40% من الأسري ممنوعين من زيارة أهاليهم بشكل مطلق وما يقارب أل 30% ممنوعين من زيارة أهاليهم بشكل جزئي بحيث يكون فرد من العائلة مسموح له بالزيارة مع العلم أن بإمكان الجانب الإسرائيلي رفض التصريح خلال تقديمة ولكن الهدف هو استمرار الحرب النفسية بحق الأسري وأهاليهم بشكل ممنهج ومدروس ومخطط له .

نادي الاسير الفلسطيني