2/7/2009

أظهر تقرير أصدره مكتب نادي الأسير في الخليل، اليوم، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت أكثر من 40 مواطناً، في حملات مداهمة وتفتيش نفذتها في محافظة الخليل خلال حزيران الماضي.

وكشف التقرير، أن من بين المعتقلين اربعة عشر مريضا، وستة من الأطفال، واثنا عشر طالبا، بينما تم تحويل ثمانية أسرى للاعتقال الإداري، ونقل تسعة إلى تحقيق عسقلان المركزي، وثلاثة إلى تحقيق المسكوبية.

وبين التقرير، أن قوات الاحتلال داهمت جميع أنحاء المدينة، ومعظم القرى، والمخيمات في المحافظة، وذلك بالتزامن مع ممارسات جنود الاحتلال ‘الهمجية، بحق الأسرى، وعائلاتهم، والتي تمثلت بالاعتداء عليهم بإعقاب البنادق، والضرب المبرح، واستخدام سياسة التكسير، وتفجير منازلهم، واحتجاز أفراد المنزل في غرفة واحدة، ونهب مبالغ مالية ومصادرة وثائق وأجهزة حاسوب وهاتف’.

وقال التقرير إنه طبقا لشهادات مشفوعة بالقسم أدلى بها ذوو الأسرى لنادي الأسير، تبين أن جنود الاحتلال مارسوا القمع والتنكيل بحق أبنائهم خلال عمليات اعتقالهم، إضافة إلى إجبار أفراد العوائل المستهدفة على الخروج من المنازل واحتجازهم في العراء.

وطالب مدير مكتب نادي الاسير بالخليل امجد النجار، كافة مؤسسات حقوق الإنسان للتدخل وكشف الانتهاكات التي تمارس بحق أبناء المحافظة، من سياسة الإهمال الطبي والعزل، ومنع ذوي الأسرى من زيارة أبنائهم المعتقلين.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت خلال ايار أكثر من ستة واربعين مواطنا، وبهذا يرتفع عدد من اعتقلتهم تلك القوات منذ بداية العام الجاري إلى أكثر من 440 مواطنا.

نادي الاسير الفلسطيني