12/8/2009
اكد نادي الاسير ، اليوم ، ان المحكمة الاسرائيلية في القدس سلمت مجموعة من الاسرى الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية وبعض مسؤولي الاجهزة الامنية ، دعوة قضائية ، مطالبة اياهم بدفع مبلغ 64 مليوم شيقلا ، وذلك تعويضا لذوي الجنديين الذين قتلا في مدينة رام الله في اليوم 12/10/2000م .
وذكر محامي نادي الاسير ،انه وعلى اثر علمهم بالموضوع قام بالتوجه الفوري الى سجن نفحة وقام بطلب زيارة الاسير طارق البطش من خانيونس والمعتقل منذ العام 2001 والمحكوم بالسجن المؤبد بالاضافة الى 15 عاما ، والذي اكد على تسلمه بلاغا من محكمة اسرئيلية في القدس تقدمت به محامية الجنديين ” نيتسانا درشان” ، موجه الى الاسير البطش وعائلته من اجل المثول امام المحكمة الاسرائيلية في القدس ودفع تعويضات لاسرة كل جندي بقيمة 64 مليون شيقل .
واشار البطش الى انه جاء في الدعوى القضائية ، مطالبة باسم السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس الراحل ابو عمار وورثته ، وقائد الامن الوقائي سابقا جبريل الرجوب ، والاسرى : رائد الشيخ في هداريم ،و خليل شوامره في نفحة ،و محمد نواره في ريمون ،و حاتم مغيرة في نفحة ،و جاسر بيوض في ريمون ، و عزيز صالحه في نفحة ،و وحسين اللوح في نفحة ،و وسام راشي في سجن الرمله ، وجهاد كريم ، واسرى تم اخلاء سبيلهم وهم : علي حمدان ،و فراس بياري ،و شرحبيل الصيفي .
وفي هذا السياق حذر قدوة فارس رئيس نادي الاسير ، من مثل هذه الدعاوي التي كثرت في الاونة الاخيرة والتي تطالب اسرى فلسطينيين بتقديم تعويضات لعائلات قتلى اسرائيليين قتلوا على يد مقاومين ، كما حدث مع الاسير كميل ابو حنيش ، والاسرى السابق ذكرهم ،و توجد امام المحاكم الاسرائيلية ما يزيد عن 40 قضية من مثل هذا النوع ، والتي من شانها ان تكون كافية لابقاء عائلات الاسرى في خوف مما قد ينجم عن ذلك نظرا لارتفاع قيمة التعويضات المطالبين بدفعها .
نادي الاسير الفلسطيني