9/12/2009

في العاشر من ديسمبر من كل عام تطل علينا الذكرى السنوية لليوم العالمي لحقوق الإنسان والذي يحتفل به العالم سنوياً منذ صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948، في محاولة لضمان حماية حقوق الإنسان من الانتهاكات التي تمارس ضده وللحيلولة دون تعرض البشر للمزيد من الانتهاكات..

وتأتى هذه الذكرى هذا العام وشعبنا الفلسطيني مازال يعيش تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي منذ أكثر من نصف قرن. في ظل حصار شامل وعقاب جماعي فرض منذ قرابة الاربع سنوات على قرابة مليون ونصف مواطن فلسطيني يعيشون فى قطاع غزة، و يواجه الفلسطينيون في ظل هذا الاحتلال شتى أشكال الانتهاكات التي تتعارض وأبرز مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وخاصة الحق في الحياة والحرية والسلامة الشخصية واستمرار سياسة القتل العمد والاغتيالات عبر قذائف الصواريخ ، وتدمير وقصف المباني على روؤس سكانها وإغلاق كافة المعابر وفرض قيود على عدد ونوعية البضائع التي تدخل قطاع غزة ، وحرمان المواطنين من الحق في حرية التنقل والحركة والسفر . الأمر الذي يدلل على أن حقوق الإنسان الفلسطيني فى الاراضى الفلسطينية ديست تحت أقدام جنود وقادة الاحتلال الاسرائيلى .

وان الحرب الاسرائلية الأخيرة على قطاع غزة أظهرت للعالم اجمع مدى استخفاف حكومة الاحتلال بقيم ومبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الانسانى ، من خلال ارتكابها أبشع الجرائم الحربية واستخدامها أسلحة محرمة دوليا .

الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون تستغل فرصة حلول الذكرى السنوية لليوم العالمي لحقوق الإنسان لتذكر المجتمع الدولي أن هذه الذكرى تحل بالتزامن مع اقتراف إسرائيل للكثير من الانتهاكات لحقوق المدنيين الفلسطينيين. وتذكر المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين . وتطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم وأصدقاء الديمقراطية بالتدخل ،

  1. رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح جميع المعابر وضمان حق المواطنين بالسفر والتنقل .
  2. وضع حد للانتهاكات وجرائم الحرب الإسرائيلية المنفذة ضد المدنيين الفلسطينيين، وتوفير الحماية العاجلة لهؤلاء المدنيين.
  3. إرغام دولة الاحتلال الاسرائيلى بالوفاء بالالتزامات التي تفرضها عليها الشرعة الدولية لحقوق الإنسان بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
  4. تقديم مقترفي جرائم الحرب الاسرائلين إلى المحاكمة ومحاكمتهم قانونيا على ما اقترفوه من جرائم بحق الإنسان الفلسطيني .
  5. البدء الفوري بإدخال مواد البناء إلى قطاع غزة والعادة اعمار ما دمره الاحتلال خلال الحرب الخيرة على غزة ، لتمكين الاف المواطنيين الذين هدمت بيوتهم من التمتع بحقهم فى السكن .

الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون