24/2/2006
تدين الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون التصعيد الاسرائيلى المستمر فى محافظة نابلس وشمال ووسط قطاع غزة حيث فتحت قوات الاحتلال نيران اسلحتها الرشاشة تجاه المواطنيين الابرياء شرق دير البلح مما ادى الى استشهاد المواطن سليمان الحميدى والمواطن محمد دخان واصابة المواطن اسامة الشربحى بجروح خطيرة وقد اكد السكان ان الشهيدين لم يكونا مسلحين وإنهما وصلا إلى مستشفى شهداء الأقصى بالمدينة جثتين هامدتين نتيجة إصابتهما بعدة أعيرة نارية في شتى أنحاء جسديهما.
وذكر المواطنيين أن قوات الاحتلال قصفت منازل المواطنين في المنطقة بالأسلحة الثقيلة، وأطلقت قنابل الإضاءة في سماء المنطقة. واننا فى الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون
وندين استمرار الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين و نعتبره انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وتؤكد على أن تلك الاعتداءات تصنف وفقا للقانون الدولي الإنساني على أنها جرائم حرب يجب محاسبة و معاقبة مرتكبيها.
نطالب دولة الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف الفوري عن تلك الاعتداءات والجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة للعام (1949) الخاصة بحماية المدنيين زمن الحرب في علاقاتها مع المدنيين الفلسطينيين.
كما ونطالب المجتمع الدولي وخاصة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإدانة واستنكار تلك الاعتداءات وإلزام دولة الاحتلال بتطبيق المعايير والقرارات الدولية في معاملتها مع المدنيين.