13/4/2007
عند انتصاف ليل أمس يكون قد مر شهر كامل على اختطاف الصحفي ألن جونسون مراسل بي بي سي في مدينة غزة من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة حيث لم تفلح كل الجهود التي بذلت لإطلاق سراحه لغاية الآن حتى انه لا توجد مؤشرات على قرب انتهاء محنته, فهل يعقل أن تستمر هذه المأساة إلى يومنا هذا ولا تفك رموز هذه الجريمة في قطاع غزة رغم صغر مساحته, ورغم كل ما تقوله المصادر الرسمية من أنها تتابع هذا الموضوع بمنتهى الجدية!!
إن عدم معالجة ظاهرة الفلتان الأمني من قبل السلطة الفلسطينية والحكومات المتعاقبة في السنوات الأخيرة قد عزز الفوضى الأمنية وادى وبالضرورة إلى هذه النتيجة فالسكوت على المجرمين وعدم ملاحقتهم قانونيا وتقديمهم للقضاء أدى إلى انتشار هذه الظاهرة الخطرة ليس فقط على الحريات الإعلامية بل على مجمل حياة الشعب الفلسطيني.
إن مركز مدى يعرب عن قلقه الشديد على سلامة جونسون خاصة في ظل عدم وجود انعدام المعلومات عن ظروف احتجازه, إضافة إلى عدم الإعلان عن هوية خاطفيه وطبيعة مطالبهم مما يضاعف من القلق على مصيره ومما يقتضي من السلطة والحكومة الفلسطينية معالجة هذا الملف بمنتهى الحزم والجدية والعمل بشكل حثيث لإطلاق سراحه وملاحقة المسئولين عن هذه الجريمة وتقديمهم للمحاكمة. ان ان مركز مدى يشيد بكل التحركات والفعاليات التي يقوم بها الصحفيون والعاملون في مختلف وسائل الإعلام وكافة القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الهادفة الى إطلاق سراح جونسون.
يذكر أن ستة صحفيين أجانب قد اختطفوا السنة الماضية في قطاع غزة من قبل مجموعات فلسطينية مسلحة كما إن جونسون و الصحفي الثاني الذي تم اختطافه هذا العام.
من جهة أخرى يعرب مركز مدى عن إدانته الشديدة للاعتداء على إذاعة زين في مدينة جنين في العاشر من الشهر الحالي من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة التي قامت باقتحام مقر الإذاعة وتدمير أجهزتها ومعداتها ويطالب الحكومة الفلسطينية بملاحقة المسئولين عن هذه الجريمة الجديدة وتقديمهم للعدالة.
عند انتصاف ليل أمس يكون قد مر شهر كامل على اختطاف الصحفي ألن جونسون مراسل بي بي سي في مدينة غزة من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة حيث لم تفلح كل الجهود التي بذلت لإطلاق سراحه لغاية الآن حتى انه لا توجد مؤشرات على قرب انتهاء محنته, فهل يعقل أن تستمر هذه المأساة إلى يومنا هذا ولا تفك رموز هذه الجريمة في قطاع غزة رغم صغر مساحته, ورغم كل ما تقوله المصادر الرسمية من أنها تتابع هذا الموضوع بمنتهى الجدية!!
إن عدم معالجة ظاهرة الفلتان الأمني من قبل السلطة الفلسطينية والحكومات المتعاقبة في السنوات الأخيرة قد عزز الفوضى الأمنية وادى وبالضرورة إلى هذه النتيجة فالسكوت على المجرمين وعدم ملاحقتهم قانونيا وتقديمهم للقضاء أدى إلى انتشار هذه الظاهرة الخطرة ليس فقط على الحريات الإعلامية بل على مجمل حياة الشعب الفلسطيني.
إن مركز مدى يعرب عن قلقه الشديد على سلامة جونسون خاصة في ظل عدم وجود انعدام المعلومات عن ظروف احتجازه, إضافة إلى عدم الإعلان عن هوية خاطفيه وطبيعة مطالبهم مما يضاعف من القلق على مصيره ومما يقتضي من السلطة والحكومة الفلسطينية معالجة هذا الملف بمنتهى الحزم والجدية والعمل بشكل حثيث لإطلاق سراحه وملاحقة المسئولين عن هذه الجريمة وتقديمهم للمحاكمة. ان ان مركز مدى يشيد بكل التحركات والفعاليات التي يقوم بها الصحفيون والعاملون في مختلف وسائل الإعلام وكافة القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الهادفة الى إطلاق سراح جونسون.
يذكر أن ستة صحفيين أجانب قد اختطفوا السنة الماضية في قطاع غزة من قبل مجموعات فلسطينية مسلحة كما إن جونسون و الصحفي الثاني الذي تم اختطافه هذا العام.
من جهة أخرى يعرب مركز مدى عن إدانته الشديدة للاعتداء على إذاعة زين في مدينة جنين في العاشر من الشهر الحالي من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة التي قامت باقتحام مقر الإذاعة وتدمير أجهزتها ومعداتها ويطالب الحكومة الفلسطينية بملاحقة المسئولين عن هذه الجريمة الجديدة وتقديمهم للعدالة.