24/3/2006
ازدادت في الاونة الاخيرة مظاهر العنف في اوساط المجتمع الفلسطيني و استخدام السلاح و الادوات الحادة في الخلافات العائلية و تحديدا في محافظة رفح حيث قتل مواطنين من عائلة ابو جاموس على اثر خلافات عائلية طعنا بالالات الحادة .
واننا في الجمعية الوطنية للديمقراطية و القانون و انطلاقا من واجبنا الوطني و الاخلاقي و الديني تجاه مجتمعنا الفلسطيني نعتبر ان ازدياد ظاهرة العنف في المجتمع الفلسطيني هي نتيجة غياب القانون و ضعف اداء السلطة الوطنية .
و اننا نناشد رجال الاصلاح والشخصيات الوطنية و خطباء المساجد بتوعية المواطنين نحو خطورة استمرار العنف و الذي يؤدي الى تدمير النسيج الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني .
كما وندعو مؤسسات المجتمع المدني للقيام بواجباتها في نشر الثقافة السلمية الحضارية في اوساط المجتمع الفلسطيني .
و ندعو المواطنين الى الاحتكام الى القانون و القضاء و عدم اخذ القانون باليد وعدم اللجوء الى القوة لحل النزاعات العائلية .
و نؤكد على ضرورة قيام السلطة بواجبها الوطني في حماية امن المواطن و صيانة حقوقه و كرامته بما يتلائم مع حقوق الانسان .