30/10/2006
شهدت مدينة غزة يوم أمس الاتنين 30-10-2006 جريمة جديدة من جرائم اختطاف الأجانب تعرض لها يوم أمس الصحفي الاسباني”روبيرتو ” الذي يعمل لصالح مؤسسة التعاون من أجل السلام بعد اختطافه عصر الاثنين على يد مسلحين مجهولين.
ومن الجدير ذكره ان مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، قامت بعد عصر امس الاثنين، باعتراض السيارة التي كانت تسير في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، وكان يستقلها “ربيرتو” الاسباني الجنسية، والذي كان برفقة زوجته الأجنبية، والمترجم، حيث اعترضت السيارة مجموعة من المسلحين المجهولين وقاموا باختطافه. ومن الجدير ذكره انه كان قدتم اختطاف صحفى اسبانى يدعى اميليو موريناتى الذى يعمل فى وكالة اسوشييتد بريس يوم الثلاثاء الماضى 24-10-2006 وتم الافراج عنه فى وقت سابق ،دون معرفة هوية الخاطفين وماهى الاجراءات التى اتخذت لحماية الصحافيين والضيوف الاجانب .
واننا نعتبر عودة ظاهرة خطف الاجانب اعتداء خطير على سيادة القانون ومساس واضح بحرية الصحافة خاصة وان وجود الرعايا الاجانب والصحفين الاجانب يخدم الشعب الفلسطينى فى فضح الانتهاكات والمجازر الاسرائيلية التى ترتكبها حكومة الاحتلال الاسرائيلى .
الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون إذ تدين بشدة جريمة اختطاف الصحفى الاسبانى وكافة الجرائم المشابهة لتلك الجريمة .
1-ندعو الخاطفين الى الافراج الفورى عن الصحفي دون قيد وشرط ونؤكد ان استمرار اختطافه يضر بالمصالح وحركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطينى .
2- تنظر بقلق شديد إلى تقاعس السلطة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بوزارة الداخلية ، عن ملاحقة مقترفي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة، وتذكر الجمعية بحالات سابقة أذعنت فيها السلطة لمطالب الخاطفين ومطالبهم التي تعكس مصالح ومآرب شخصية بدلاً من ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة. إن الإفلات من العدالة واقتراف مثل هذه الجرائم بلا عقاب هو السبب الرئيسي في تكرارها بحيث باتت تشكل ظاهرة تسيء للسلطة الوطنية وللشعب الفلسطيني بأسره وتمس بمصالحه.
3- ندعو السلطة الوطنية الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات جدية لوضع حد لهذه الظاهرة وغيرها من مظاهر الاتفلات الأمني، في إطار ما يسمح به القانون ومع مراعاة احترام حقوق الإنسان، لان البديل عن ذلك هو أتاحة الفرصة لسيادة شريعة الغاب بدلاً من سيادة حكم القانون.
4- ندعو كافة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وكذلك جماهير شعبنا الفلسطينى إلى إدانة ظاهرة اختطاف الأجانب وشجبها بكل قوة، والعمل على عزل مقترفيها ومحاصرتهم وممارسة الضغط على الحكومة الفلسطينية لضمان قيامها بواجباتها في ملاحقة مقترفي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة
فلسطين رفح