28/5/2007
في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير وفي ظل التهديدات التي أطلقتها الحكومة الإسرائيلية بشن هجوم وحشي وإجرامي علي قطاع غزة و ذلك بإعطاء الضوء الأخضر بتواصل عمليات الإعدام الخارج عن القانون و قصف التجمعات السكانية ما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل جرائمها وعدوانها على الشعب الفلسطيني و خاصة في محافظة رفح فقد قام الطيران الحربي الإسرائيلي في ظهر يوم الأربعاء الموافق 16/5/2007 بقصف موقع للقوة للتنفيذية الكائن بجوار الأجهزة الأمنية بثلاث صواريخ مما أدي إلي تدمير جزء كبير من الموقع واستشهاد كل من :
ناجح أبو فخر 34 عام ، احمد مبرد 28 عام
لطفي برهوم 18 عام
وقد أدي القصف إلي إصابة كل من :
1- عبد الله أبو رتيمة 37 عام 2- محمد أبو سبلة 22 عام
3- بكر زامل شيخ عيد 22 عام 4- عمر إبراهيم الاشقر19 عام
5- مرهف جميل المغاري 6- محمد عبد العزيز
7- حماد خليل ابو محسن 28 عام 8- رامي حيدر البوجي 21 عام
9- محمد توفيق ابو حسنين 26 عام 10- احمد محمد اليعقوبي 30 عام
11- جمال فرحان اليعقوبي 30 عام
12- هاني كامل 25 عام 13- حسين نبيل ابو عرمانة 25 عام
14- عمر ابو عرمانة 15- محمد ابو جزر 22 عام
16- سعيد ابو طه 37 عام
17- مدحت فوزي ابو محسن 26 عام
18- عماد إبراهيم الطلاع 33 عام
19- محمد عثمان 28 عام 20- محمد الغول
21 – علاء سعيد حمدان 23 عام 22 – منير احمد عايش 38 عام
23- جهاد خليل عاشور 28 عام 24- سعيد محمد البوجي 24 عام
25- فادي محمد النحال 27 عام ( مراسل راديو الشباب )
وبعد العصر من يوم الخميس الموافق 17/5/2007
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي و الطائرات الحربية بقصف سيارة من نوع ( بيجو تندر ) بيضاء اللون مما اد ي إلي استشهاد محمد سلمان اللولحي 15 عام ، يوسف سلمان اللولحي 18 عام وإصابة كل من : سلمان سلمي اللولحي 43 عام ، احمد سلمان اللولحي 10 اعوام ، سماح سلمان اللولحي 19 عام ، عائشة سلمان اللولحي 21 عام
وفي مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/5/2007م
قصفت الطائرات الإسرائيلية موقع القوة التنفيذية التابع لحركة حماس الواقع مقابل الشرطة الخاصة بأربعة 4 صواريخ لم ينفجر أي منها كما تم قصف موقع آخر للتنفيذية في تل السلطان بصاروخين لم ينفجرا ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي مساء يوم الخمس الموافق 24/5/2007م
قام الطيران الحربي الإسرائيلي بقصف موقع القوة التنفيذية الكائن بالقرب من الأجهزة الأمنية في محافظة رفح بصاروخ مما أدى إلى تدميره بالكامل و إلحاق أضرار مادية و جسيمة بالمباني المجاورة للموقع . كما قام الطيران الحربي الإسرائيلي بقصف ورشة حدادة في شارع عوني ضهير تعود ملكيتها إلى المواطن أبو جهاد صيام. وأصيب جراء القصف الإسرائيلي على موقع التنفيذية وورشة الحدادة كل من:
محمد بسام أبو عرام 7 سنوات وحالته متوسطة.
محمد جهاد العرجا 18 عام وحالتها متوسطة
منى عوض البطيحي 30 عام أصيبت بهلع.
منى شوقي صباح 24 عام إصابة في الرأس.
ماجد أبو نحلة ، عبد الرحمن إبراهيم عواد 42 عام شظايا في أنحاء الجسم.
حسام نعيم منصور 16 عام شظايا في الفم،
موسى جهاد العرجا 21 عام شظايا في أنحاء الجسم.
عزيز ماجد كلاب 24 عام شظايا في أنحاء الجسم.
وفي صباح يوم السبت الموافق 26/5/2007م
قام الطيران الحربي بقصف محررة عتصمونا بأربعة صواريخ استهدف خلالها موقع لكتائب القسام أدى إلى وقوع 5 إصابات هم
-
- اشرف شفيق الخطيب 30 عام (مسعف )
- محمد غازي الهسي 32 عام ( سائق إسعاف ).
يحيى محمد النواجحة 45 عام ( احد المارة/ شظايا في اليد اليسرى )
- خليل إبراهيم النواجحة 20 عام (أحد المارة شظايا في اليد اليسرى )
- عوض دياب عوض 18 عام ( أحد المارة خلع في الكتف ).
كما أطلقت الطائرات المروحية الإسرائيلية زخات رشاشاتها الثقيلة شرق منطقة زلاطة لم يبلغ عن إصابات. و إننا في الجمعية الوطنية للديمقراطية و القانون ندين ونستنكر بشدة التصعيد الاسرائيلي الخطير و سياسة قصف و تدمير البيوت كما ندين حوادث الاغتيال و الإعدام الخارج عن القانون والتي تتناقض مع حقوق الإنسان ، وتؤكد الجمعية أن هذه الاعتداءات إنما تعتبر جريمة حرب ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين الأبرياء .
- و ترى أن هذه الجرائم تأتي ضمن نهج وحلقة مستمرة تمعن دولة الاحتلال من خلالها إحداث اكبر ضرر وألم ممكن للفلسطينيين.
- كما وتطالب الجمعية الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بالضغط على حكومة الاحتلال باحترام وتطبيق الاتفاقية بحق المدنيين الفلسطينيين،
- وندعو المجتمع الدولي وخاصة المنظمات الحقوقية بإدانة تلك الاعتداءات وفضح ممارسات الاحتلال أمام مرآي ومسمع العالم اجمع الذي يقف موقف العاجز عن لإرغام حكومة الاحتلال على احترام حقوق الإنسان و التدخل الفوري و العاجل لوقف الهجمة الإسرائيلية الشرسة بحق أبناء الشعب الفلسطيني .كما نطالب المجتمع الدولي و الأطراف الرباعية بضرورة خطوات عملية على ارض الواقع لحماية المدنيين الفلسطينيين .
- ندعو المجتمع العربي و الدولي إلى كسر حالة الجمود و الصمت أمام العدوان الإسرائيلي المتواصل .