7/8/2008

تؤكد اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات على تضامنها مع الشاب خالد قشقوش ابن مدينة قلنسوة والذي انهى داسة الطب في المانيا، والذي يواجه لائحة اتهام من نسج الشاباك بالعلاقة مع “منظمة ارهابية” والتعاون مع حزب الله. كما نشد على ايدي العائلة ونكرر موقفها بأن جبل الشاباك وان تمخض فلن يلد الا فأرا.

هناك وضع قانوني خطير تتيح اجهزة الامن الاسرائيلية من خلاله لنفسها ومدعومة بالجهاز القضائي والذي اصبح اداة طوعية لها، بتجريم اي عمل وسلوك خيري او سياسي واية علاقة لاي شاب عربي من الداخل مع طرف فلسطيني او عربي واعتبارها ارهابا. ويتيح الجهاز القضائي لجهاز الامن بالتستر على اخفاقاته وغياب ادلّة وافية باللجوء الى اعلان الادلة سرية تجاه المعتقل وموكليه.

اننا ندين ايضا الاعلام الاسرائيلي الذي يتلقف تهم الشاباك ويتبناها كما لو كانت حقيقة مطلقة ويحولها الى تهمة جماعية تجاه جماهيرنا كلها.

وتؤكد لجنة الحريات الى ان العشرات من التهم والتحقيقات يقوم بها الشاباك تجاه شباب عرب تقوم عليها ضجة هائلة ولاحقا تتبخر التهم كما لو ما كانت. لكن التهمة الجماعية تبقى ملتصقة بجماهيرنا ضمن مسعى نزع الشرعية وترهيب العمل السياسي والخيري.

اننا نحذر من مساعي مخابراتية مشبوهة للايقاع بشباب عرب من الداخل في فخ مواقع انترنت ومراسلات وتخاطب تهدف الى الايقاع بشبابنا في شرك الشاباك وكسر معنويات اجيالنا الصاعدة وترهيبها.

اننا نؤكد ان سياسة الترهيب وارهاب الدولة لن يحولا دون مواصلة علاقتنا العلنية والمكشوفة على الملأ مع باقي اجزاء شعبنا في الوطن والشتات ومع المدى الطبيعي العربي الاقليمي.

واذ تكرر اللجنة الشعبية تضامنها مع المتهم خالد قشقوش والعائلة فانها تؤكد دعوتها من اجتماعها الاخير والى لجنة المتابعة العليا وكل قيادات جماهير شعبنا بأعلى المستويات الى الشروع بحوار وطني شامل وهادف الى وضع خطة جماعية لمواجهة المخاطر المحدقة بجماهيرنا.

للاتصال
امير مخول
رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات
0544862171